بدأ الجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، إيلور عزاريا، الذي أدين بالقتل العمد لشاب فلسطيني، قضاء عقوبة السجن، بعد أشهر من المعارك القضائية، في محاولة لتأجيل العقوبة، ودعوات من مشرعين إلى منحه العفو.
وطبقا لما قاله موقع «تايمز أوف إسرائيل» في تقرير له، فإنه بعد مغادرة الجندي منزل العائلة في الرملة، وسط هتافات «إيلور بطل»، تم أخذ عزاريا إلى سجن أربعة، في قاعدة تسريفين العسكرية، وسط إسرائيل، برفقة موكب سيارات، رفعت أعلاما، وحملت صوره.
وعند دخول السيارة إلى السجن، رافق العائلة ضباط من الجيش الإسرائيلي، حاول إخلاء الطريق وسط حشود الصحفيين.
وحوكم عزاريا بتهمة إطلاق النار على عبدالفتاح الشريف، بعد حوالي 11 دقيقة من إطلاق النار على منفذ الهجوم الفلسطيني، وإصابته ونزع السلاح عنه، بعد أن حاول طعن جنديين في مدينة الخليل في الضفة الغربية في مارس 2016.