قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن التطورات الأخيرة أظهرت أن العناصر الرئيسية (الموساد ووكالة المخابرات المركزية والجماعات المتحالفة معهم) وراء الاضطرابات تسعى إلى تحويل الاحتجاجات إلى مسرح جريمة وإرهاب جديد لداعش.

وأدلى قاليباف بهذه التصريحات في جلسة برلمانية اليوم /الأحد/ في طهران حسبما ذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية .. مشيراً إلى التطورات العنيفة الأخيرة التي أدت إلى مقتل بعض القوات الأمنية. 

وقال: "لم يستطع أعداء إيران التعدي على البلاد من المناطق الحدودية بفضل الجنرال الشهيد قاسم سليماني .. لقد أعادوا إحياء داعش". 

وعبر قاليباف عن أسفه لأن بعض الشخصيات الثقافية أو الفنية أو الرياضية أو السياسية تدعم "إرهاب داعش الجديد" - على حد زعمه.

واندلعت احتجاجات جديدة في إيران الأحد في جامعاتٍ وفي شمال غربي البلاد ذي الغالبية الكردية، في استمرارٍ للحركة المناهضة للنظام التي بدأت قبل نحو شهرين.

يذكر أن الاحتجاجات، التي اندلعت في منتصف سبتمبر على أثر وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة للنساء، تطورت لتغدو أكبر تحدٍّ للنظام في إيران منذ ثورة العام 1979.