أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية مؤتمر المناخ في عرض التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال المياه والغذاء، وهو ما يتطلب تقديم الجانب السويدي الدعم اللازم للدول الأفريقية لمواجهة هذه التحديات ودعم السياسة الخضراء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بهذه الدول.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال احتفالية افتتاح "جناح الأعمال السويدي"، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ (Cop27)، بحضور أولف كريستيرسون رئيس وزراء مملكة السويد.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لدولة السويد على تنظيم هذا الجناح الهام.. مشيرا إلى أن مشاركته في هذه الاحتفالية تأتي تقديرا للعلاقات الطيبة بين البلدين.
وأشاد الوزير بالدعم المقدم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي "سيدا" لمصر وأفريقيا في مجال المياه، وكذا "المعهد الدولي للمياه بستوكهولم (SIWI)، والذي يعد شريكا استراتيجيا لوزارة الري في مجال إدارة الموارد المائية، والتعاون الوثيق في مختلف الأحداث الدولية مثل جناح المياه بمؤتمر المناخ، وأسبوع القاهرة المياه، وأسبوع المياه في ستوكهولم.
وأشار إلى أهمية قيام الجانب السويدي بتقديم المنح والمساعدات الفنية في قطاع المياه بالدول الأفريقية.. مشيرا إلى جهود مصر في تعزيز التعاون (الجنوب - جنوب).
كما أكد وزير الري على دور وكالات التمويل والمنظمات السويدية العاملة بمجال المياه في دعم مبادرة التكيف في قطاع المياه، والتي ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ.