قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، إن تداعيات التغير المناخي هو التحدي الأخطر، خصوصا في البلدان التى تعاني من نزاعات مسلحة.

وأضاف العليمي - في كلمته خلال فعاليات مؤتمر الدول الإطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) - أنه رغم أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي؛ إلا أنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بآثارها السلبية.

وشدد على أن التغيرات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة واضطراب مواسم الأمطار ساهمت في انتشار المستنقعات نتيجة الفيضانات والسيول التي تؤدي إلى فقدان آلاف الأرواح بأمراض كان يمكن علاجها أو الوقاية منها، كما أن المقومات البيئية والسياحية تتعرض لآثار مدمرة جراء هذه التغيرات في ظل انهيار شبكة الحماية تحت وطأة الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، وهو ما يتطلب التسريع بتعهدات خفض الانبعاثات وبناء القدرات على التكيف ومضاعفة التمويلات لهذا الغرض.

وأشاد بالمبادرات الدولية والإقليمية في السياق المناخي خاصة مبادرة مصر للتكيف والقدرة على الصمود في قطاع المياه، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بهدف الوصول إلى تخفيضات قياسية في الانبعاثات الكربونية.