يقولون هنا فى شرم الشيخ إن مصر أصبحت صوت العالم فى قضية التغيرات المناخية.. يقولون أيضاً إن قمة شرم الشيخ للتغيرات المناخية.. أصبحت نموذجاً ودليلاً ومثلاً للنجاح.. يقولون كذلك إنها الأهم على مدار تاريخ القمم.. يقولون كيف لمصر الدولة التى يقولون ويقولون عنها إنها كذا.. وكذا.. أن تحقق هذا النجاح والتفوق والتنظيم الرائع.. وما هذا التطور والجمال والإبداع الذى يجرى فى مصر.. هذا هو حال من يأتى مصر ويراها على أرض الواقع.. أصبحت ملء السمع والبصر.. وحديث العالم.. وأقول أنا.. «إن مصر اعتادت ان تحول الانكسارات إلى أعظم انتصارات» فهل كان أحد يتوقع أن تنجو مصر من براثن المؤامرة الشيطانية.. وبعد أن كانت أشلاء وشبه دولة.. تصبح حديث وصوت العالم. لها تجربتها الملهمة التى أشاد بها واحترمها العالم.. لتصبح نموذجاً فريداً للتفوق والنجاح ومصدر ثقة هذا العالم.. أقول أيضاً: هذا الأداء رفيع المستوى الذى تؤديه الدولة المصرية فى قمة شرم الشيخ.. وما هذا التنظيم الرائع الذى يكشف عن دولة عفية حديثة متطورة تأخذ بأسباب العلم والتخطيط.. لتحصد نتائج مبهرة.
أقول أيضاً إنه لولا الإصلاح الشامل الذى أطلقه وتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى ما حققت مصر هذه القوة والنجاح والأداء الراقى لأجهزة ومؤسسات الدولة.. بعد أن كانت تعانى فى جهازها الإدارى على مدار 50 عاماً من انهيار شبه كامل.. إنها ملحمة مصرية.. وراءها رئيس بطل وقائد جسور يتحدى التحدي.
للنجاح أسرار.. وطريق الإصلاح هو سر الأسرار.. أداء رفيع المستوى فى شرم الشيخ يكشف قدرة دولة عظيمة.. تأخذ بأسباب العلم والتخطيط والعمل بروح الفريق الواحد.. إنها مصر- السيسى.
لا حديث هنا فى شرم الشيخ من جميع الوفود سوى عن روعة وجودة التنظيم المصرى لقمة المناخ العالمية (كوب-27).. فخلال لقاءات متعددة مع الإعلاميين الأجانب ومن الأشقاء العرب يقولون: إن مصر تقود العالم فى قضايا التغير المناخي.. وهو ما يتسق مع حديث الخارجية الأمريكية عن كون قمة شرم الشيخ أهم القمم على مدار تاريخها.. ولا ينفصل هذا الحديث عن إشادة واعجاب وتقدير قادة ورؤساء وزعماء العالم بالتنظيم الذى فاق فى نجاحه كل التوقعات.. وبات العالم أمام نموذج جديد وفريد للتنظيم المبهر والسلس ومضى الإجراءات دون أى عناء بانسيابية يشير إلى عبقرية العقل المصرى الذى راعى كل التفاصيل صغيرها وكبيرها بالإضافة إلى الترتيبات والإجراءات والإمكانات والقدرات لدى الدولة المصرية.. وما قدمته من صورة جميلة.. ومتكاملة عن قدرة العرب على تنفيذ هذا التنظيم المبدع.. وتعد التجربة المصرية المبهرة فى قمة المناخ بشرم الشيخ «كوب-27» تجربة وطنية خالصة.. اعتمدت فيها الدولة على القدرات والامكانيات والكوادر والتخطيط المصرى الخالص.. وهو ما يدعونا إلى الفخر والاعجاب كما قال المستشار الألمانى أولاف شولتز خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى أبدى اعجابه الشديد بالتنظيم المصرى المتميز للقمة العالمية للمناخ وهو ما أبداه جميع القادة والزعماء والرؤساء وكبار المسئولين الدوليين عن نجاح مصر وتميزها وتفوقها فى تنظيم قمة المناخ العالمية.
أصداء النجاح تجوب وسائل الإعلام الدولية والعالمية.. والانطباعات لدى الجميع هنا تشيد بهذا النجاح.. الذى تحقق منذ اللحظة الأولى وكشف عن دولة تمتلك قدرة وفكراً ورؤى وتخطيطاً ومسئولية على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية التى لفتت أنظار الجميع على مستوى المجتمع الدولى والسؤال المهم الذى نطرحه.. كيف تفوقت الدولة المصرية على نفسها وما هى أسباب نجاحها المبهر وتفوقها الواضح الذى يتغنى به الجميع ويفخر به المصريون والعرب؟
مدينة شرم الشيخ التى تستضيف قمة المناخ.. أصبحت أكثر روعة فهى أول مدينة خضراء.. تجسد رؤية مصرية عبقرية فى اعطاء هذا الاتجاه أولوية أولى وتتواكب مع اسهامات مصر فى قضايا التغير المناخى على مستوى العالم سواء دولياً أو إقليمياً أو عربياً أو أفريقياً.. خاصة وانها المتحدث والمدافع عن حقوق وقضايا القارة السمراء.. وتبحث عن تحقيق العدالة المناخية للجميع.. ولعل نجاحها فى تحقيق الإدراك والوعى الدولى بأن التأخر فى مواجهة قضايا وآثار وتداعيات التغير المناخى سوف يكلف البشرية على هذا الكوكب ويلات وتهديدات وخسائر فادحة.. فلم يعد لدينا وقت لنضيعه.. لذلك تبنت مصر مبدأ وقضية مهمة ولعل تسمية قمة شرم الشيخ بأنها «قمة التنفيذ» يجسد حرص مصر على الدخول فى مرحلة تحويل التعهدات والوعود إلى حقائق على أرض الواقع.. بحيث تلتزم الدول الكبرى الصناعية صاحبة الإسهام الأكبر فى قضية التغيرات المناخية وتمثل تقريباً 80٪ من هذه الظاهرة.. وهى وراء مسببات التغير المناخى وما حققته من مكاسب وأموال وتقدم لكن عليها التزامات ووعود تعهدت بها سواء فى اتفاق باريس أو قمة جلاسكو سواء بخفض الانبعاثات أو توفير التمويل والدعم المالى والفنى والتكنولوجى الذى يتيح للدول النامية وفى القلب منها الأفريقية وهى الأكثر تضرراً وأقل اسهاماً لمواجهة آثار التغيرات المناخية أو التكيف معها.. من خلال مشروعات الحماية مثل التوسع فى المشروعات الخضراء ومشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة.. وهو ما يمثل جل أهداف قمة شرم الشيخ التى يعتبرها العالم الآن أهم القمم على مدار التاريخ خاصة فى الرؤى والأهداف التى تتبناها وتوقيتها ومضمونها وجهودها فى تحويل الوعود والتعهدات إلى واقع ملموس.
نعود إلى سؤالنا المهم.. كيف نجحت الدولة المصرية وما هى أسرار هذا النجاح المبهر الذى خطف أنظار العالم وعشرات الآلاف من المشاركين فى قمة المناخ بشرم الشيخ؟
دعونى أذهب بعيداً إلى ما قبل سنوات واسأل.. هل لو استمرت الدولة المصرية على نفس الحال والأوضاع والظروف والتراجع والانهيار وغياب الدور والثقل والمكانة الدولية والإقليمية فى السنوات التى سبقت عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. هل كانت ستصل لنقطة مهمة جداً فى تاريخها وهى ان تنال ثقة العالم ويسند إليها تنظيم أكبر قمة عالمية تجمعت فيها 197 دولة وأكثر من 120 من رؤساء وزعماء وقادة وكبار المسئولين فى العالم.. بالإضافة إلى الخبراء الدوليين وكافة المنظمات الاقتصادية والمعنية بقضايا المناخ وأكثر من 3 آلاف صحفى وإعلامي.
إجابتى بمنتهى الموضوعية لو استمرت الدولة المصرية على حالها وظروفها وأوضاعها وتحدياتها التى تراكمت على مدار 50 عاماً وتفاقمت فى أحداث يناير 2011 وفى عام الإخوان الأسود.. ولو استمرت فى وضعية شبه وأشلاء الدولة لما كان أحد فى العالم سينظر إليها وربما لم تكن الآن لا قدر الله فى عداد الدول.. لذلك من الأمانة والموضوعية والحق.. أن نعيد الفضل لأصحابه بعد فضل الله- عز وجل- لذلك فالرئيس عبدالفتاح السيسى هو البطل والسبب الرئيسى الذى يقف وراء هذا النجاح العظيم و من قبله اختيار مصر وإسناد تنظيم واستضافتها لقمة المناخ العالمية «كوب-27» بشرم الشيخ فلولا رؤية الرئيس السيسى الشاملة والثاقبة وأفكاره الخلاقة وإرادته الصلبة واستثماره رصيده غير المحدود وحب وثقة وتقدير واطمئنان المصريين له لتمرير مسار الإصلاح الشامل والحلول الجذرية لتغيير واقعنا إلى الأفضل وهو ما التف حوله المصريون وحقق نجاحات فاقت كل التوقعات.. ولعل هذا النجاح فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ من وجهة نظرى هو احدى ثمار نجاح الإصلاح التى تحصدها مصر وشعبها سواء فى توهج اسم الدولة المصرية وثقة العالم فى قدراتها أو حجم العوائد والمكاسب الاقتصادية والسياحية والاستثمارية التى ستحققها وانعكاس ذلك على شعبها.
قولاً واحداً.. انظروا إلى الوراء سنوات.. إن صاحب هذا الإنجاز والنجاح هو الرئيس السيسى فما نحن فيه من قوة وقدرة وسمعة عالمية هو نتاج جهود 8 سنوات من العمل والمتابعة المستندة على رؤية شاملة لبناء الدولة.. والحقيقة أن قمة المناخ بشرم الشيخ هى احدى ثمار وانعكاسات الجمهورية الجديدة.
الرئيس السيسى على مدار 8 سنوات لم يتوقف عن العمل وهنا لا أتحدث فقط على ملحمة بناء الداخل وفى كافة المجالات والقطاعات وفى مختلف ربوع البلاد.. لكن هناك شق آخر حققته جهود الرئيس السيسى فى فتح آفاق جديدة من العلاقات الدولية وصياغة سياسات مصرية تقوم على أسس الشرف والصدق.. وترسيخ الاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية والتعاون البناء وتبادل الموارد والخبرات وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة ونجح الرئيس السيسى عقب ثورة 30 يونيو فى تغيير الصورة عن مصر وتوضيح المفاهيم وأصبحت تربطه علاقات صداقة قوية بكافة زعماء العالم وقادته.. خاصة قادة الدول الكبري.. وأيضاً عربياً فى دعم العلاقات مع الأشقاء وتعزيز الروابط الأخوية وكذلك عادت مصر إلى أفريقيا تدافع عن حقوقها وتتبنى قضاياها هذا التواصل المستمر والقوى والصادق الذى تبناه الرئيس السيسى أوجد ثقة قوية فى مصر وقدرتها وسياساتها وهى ثوابت شريفة.. لذلك نجحت مصر بناء على هذه الثقة والعلاقات القوية فى أن تخطف أنظار العالم وتكون الدولة المستضيفة لقمة المناخ فى شرم الشيخ.. وهو تتويج لجهود ٨ سنوات بعد مسارات ناجحة سواء فى الحصول على عضوية مجلس الأمن أو رئاسة الاتحاد الأفريقى فى عام 2019.. أو حضور مصر وقيادتها السياسية ودعوتها فى كافة المحافل الدولية للكبار.. وأصبحت الطرف الأهم والأقوى والأبرز فى المعادلة الإقليمية للتعويل عليها فى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة لذلك من المصداقية العالية للسياسة المصرية وعدم تورطها فى الاستقطاب أو الميل والجنوح نحو معسكر بعينه ولكن تربطها بالجميع علاقات قوية ومرتكزة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وهو ما جعل العالم يشيد ويرحب بنداء الرئيس السيسى من أجل إحلال السلام فى العالم وإيقاف الحرب الروسية ـ الأوكرانية.. وإنهاء معاناة دول وشعوب العالم.. وإيقاف الخراب والدمار والقتل.
لولا نجاح الإصلاح الشامل الذى تبناه الرئيس السيسى بنبل وشرف وإخلاص وطنى فريد وبرهان على رصيد من الحب والتقدير والرصيد الوافر لدى المصريين ما تحققت لمصر كل هذه النجاحات والإنجازات المهمة على الصعيدين المحلى والدولى وآخرها قمة المناخ بشرم الشيخ.
تعالوا نحسبها صح.. ونسأل أنفسنا هل لو لم نكن على درجة من النجاح والقدرة ونملك أدواتنا وما تحقق من نتائج عظيمة خلال الـ ٨ سنوات.. هل كنا نستطيع مجابهة الأزمات والصدمات والجوائح وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وتنظيم قمة عالمية بهذه الروعة وهذا الإبداع.. لذلك فالدولة المصرية من الآن فى مكان وموقع مختلف تماماً.. دولة تمتلك القدرة الشاملة والمؤثرة لديها أدواتها.. فى نيل ثقة العالم والتخطيط والأداء المبدع فى تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية بتفوق واقتدار.
الأمر المهم أيضاً: هل لو كانت مؤسسات الدولة ووزاراتها وجهازها الإدارى بالضعف الذى كانت عليه قبل عهد الرئيس السيسى هل كانت تستطيع تحقيق النجاح بهذا الإبداع فى تنظيم رائع ومبدع لقمة المناخ العالمية.. فاعتقادى أنه لو استمر حال الجهاز الإدارى ومؤسسات الدولة بوضعيته قبل إصلاحه فى عهد الرئيس السيسي.. لما فكرت ولا خطر على بال مصر فى الأساس مجرد استضافة القمة.. وليس التفكير فى نجاحها.
الحقيقة أن نجاح قمة المناخ بشرم الشيخ يعود إلى مبدأ وفكر ونمط إدارى عبقرى رسخه الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار ٨ سنوات وهو مبدأ العمل الجماعى بروح الفريق الواحد.. بعد أن عانت مصر على مدار 50 عاماً من سياسات الجزر المنعزلة فى العمل والتنفيذ.. لكن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى مختلفة واستثنائية لذلك لم تخفق فى إدارة أى أزمة أو طارئ تعرضت له البلاد.. ولم تفشل فى تنظيم أى حدث محلى أو دولى على الإطلاق.. لأن وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة تحتشد فى فريق واحد.. تحرص على التخطيط الجيد الذى يراعى كل الأبعاد والمحاور والاحتمالات وكل التفاصيل صغيرها وكبيرها.. وأيضاً الحرص على إجراء تقدير موقف.. واستشراف المستقبل والتعامل مع الاحتمالات والسيناريوهات وعدم ترك الأمور للصدفة والحرص على إنجاز العمل بما يليق بمصر وسمعتها وتاريخها وحضارتها وما وصلت إليه من مكانة مرموقة.. فهذه الفخامة والرقى والإبداع الذى يشهده العالم وفى مقدمتهم أكثر من ٤٠ ألف مشارك فى قمة المناخ بشرم الشيخ يشير إلى أن قدرة الدولة المصرية على تنظيم أى أحداث عالمية بهذا الحضور الكثيف.
فى خلية العمل التى شكلتها الدولة المصرية لإدارة عملية خروج قمة المناخ بشرم الشيخ بأعلى درجات النجاح والتفوق جاءت شاملة ومتكاملة وتلبى كل الاحتياجات والمجالات.. كل وزارة ومؤسسة تعرف دورها جيداً وما هو مطلوب منها بوضوح وإنجازه بأعلى المعايير.. والمواصفات طبقاً لعقيدة «مصر- السيسي» التى ترسخت على مدار ٨ سنوات.. فقد ولت وانتهت عقود الارتجالية والعشوائية والتخبط فنحن فى دولة تطبق العلم والتخطيط والمتابعة فى كل مراحل التنفيذ.
أستطيع القول إن نجاح قمة شرم الشيخ المبهر.. وتفوق الدولة المصرية فى تنظيمها ما كان يتحقق لولا الإصلاح الشامل الذى أطلقه وتبناه الرئيس السيسى ليثبت قدرته على استشراف المستقبل.. ووضع الرؤى والأفكار الخلاقة.
صدقونى أن الإصلاح المبنى على فهم ورؤية وإرادة يحقق النجاح طالما أن هناك قيادة سياسية تمتلك الرؤية والإرادة وحكومة لديها القدرة على التنفيذ.. وشعباً يدعم ويساند ويعمل ويصبر ويضحى سوف يجنى الوطن ثماراً كثيرة وغزيرة.
أيضاً لولا قوة مصر ووقوفها على أرض صلبة وثقة العالم فيها.. واحترامه لمصداقيتها ونزاهتها.. وحيادها وتجردها.. ما كانت مصر تطلق على لسان قيادتها السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا النداء التاريخي.. نداء السلام من مدينة وأرض السلام لإيقاف الحرب الروسية- الأوكرانية وإيقاف معاناة دول وشعوب العالم التى تئن وتصرخ من ويلات الخراب والدمار والقتل والتحديات الاقتصادية شديدة الوطأة والقسوة.. لتثبت مصر وبدون شك أنها أرض السلام والخير والبناء والشرف فهى الدولة التى تستضيف قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ «كوب-27» للحفاظ على كوكب الأرض.. وإنهاء معاناة البشر من ويلات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير والحرائق وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة وضرورة عدم التأخر فى مواجهة هذا التهديد الخطير وحتمية مساعدة الدول الكبرى للدول النامية من أجل تحقيق العدالة المناخية.. فى نفس الوقت وفى افتتاح قمة شرم الشيخ للتغير المناخى يطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى نداء السلام لجميع دول العالم وأمام قادته وزعمائه ورؤسائه لوقف الحرب الروسية- الأوكرانية وإنهاء الخراب والدمار والقتل.. والعمل على إنهاء المعاناة التى تواجه الشعوب والدول جراء تداعيات هذه الحرب فى ظل صعوبات الحياة والعيش وحدوث خلل فى منظومة السلع والاحتياجات الأساسية لمواطنى العالم.
هنا مصر.. أرض الحضارة.. هنا مصر أرض الفرص.. تصنع أمجاداً جديدة.. وتكتب تاريخاً جديداً.. بمداد التحدى والنجاحات والإنجازات.. ففى مصر خبراء وأساتذة فى تحويل الانكسارات إلى أعظم الانتصارات ولهم صولات وجولات وأمجاد فى هذا المجال فمن كان يتصور ان تخرج مصر من كبوة يونيو 1967 إلى نصر عظيم فى أكتوبر 1973.. من كان يتصور ان مصر سوف تتجاوز تداعيات أحداث يناير 2011 وينتفض المصريون فى ثورة عظيمة فى 30 يونيو 2013 تقلب الطاولة على كل أطراف المؤامرة على مصر وتنهى مشروع الشيطان والشرق الأوسط الجديد وتعطل المؤامرة.. من كان يتصور ان مصر سوف تهزم الإرهاب المدعوم والممول والمدفوع وبعد أن توافرت له الملاذات الآمنة وتنتصر مصر.. وتحقق أعلى معدلات الأمن والاستقرار بل تصبح واحة الأمن والأمان.. من كان يتصور ان حكم الإخوان المجرمين سوف ينتهى إلى غير رجعة.. من كان يتصور ان تصبح مصر من الدول الواعدة اقتصادياً ولديها فرص عظيمة وغزيرة للاستثمار بعد انهيار اقتصادها فى يناير 2011 ثم فى عهد الإخوان المجرمين الأسود ومن كان يتصور ان تصبح مصر ملء السمع والبصر ويشار إليها بالبنان ويقدرها العالم ويثق فيها ويحترمها بعد ان توارت وهانت وتراجعت.. اسألوا من هو القائد العظيم الشريف الذى أعاد لمصر قوتها وقدرتها وتوهجها وثقلها ودورها ومكانتها المرموقة.. إنه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يجسد قمة عبقرية الأداء.. ويصنع أمجاداً ومستقبلاً جديداً لهذا البلد.. ويكتب تاريخاً.. انظروا إلى الثقة والشموخ والرئيس يستقبل زعماء العالم.. يقف فخوراً بوطنه وشعبه.. واثقاً فى قدرة مصر على تحدى التحدي.. وصنع المستحيل.. فعلاً سيادة الرئيس رغم كل ما أنجزته مصر من إنجازات ونجاحات تقترب من المعجزة إلا انها خطوة من ألف خطوة مطلوبة وقادمة انه الأمل والطموح والثقة في كرم الله.