أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة مشاركة طرفي الزواج في شئون البيت مضيفة أن قيام المرأة بشئون بيت الزوجية ورعايتها لشريك حياتها وأولادها يعد سنة حسنة، سارت عليها نساء المسلمين، جاء ذلك عبر منشور على صفحتها الرسمية "فيسبوك" في إطار حملتها "لتسكنوا إليها"
قالت فيه : قيام الزوجة بشؤون بيت زوجها وأولادها بنفسها من تمام المروءة وحسن العشرة، وقد جرت بذلك العادة بين الناس.
الحياة الزوجية قائمة على المشاركة، يعين كلاهما الآخر، ويَحسُن بالزوج أن يعينها إن تيسر له ذلك، فقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم "يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته."
وقيام الزوجة بشؤون بيت الزوجية ورعاية زوجها والعناية بأولادها سنة حسنة سارت عليها نساء المسلمين، ولتكن قدوتك في ذلك سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها؛ فقد كانت تخدم زوجها سيدنا علي بن أبي طالب، وترعى بيتها.