الأحد 5 مايو 2024

يسردون التفاصيل.. زيادة الوعي البيئي لطلاب 11 مدرسة دولية

مؤتمر مدرسة الألسن الدولية

تحقيقات9-11-2022 | 01:02

إسراء خالد تصوير: سامح سعد

تضمن مؤتمر COP21، الذي نظمته عدد من المدارس الدولية بلغ عددها 11 مدرسة، واستضافته مدرسة الألسن البريطانية الأمريكية الدولية بنيو جيرة عدد من الفاعليات التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب.

وتم تقسيم الطلاب خلال المؤتمر إلى مجموعات لدائرة ورش العمل والبدء في كتابة تعهدات للمحافظة على البيئة ومنع المشكلات التي تتعرض لها وتؤثر بشكل أساسي على المستقبل.

وتحدثت بوابة "دار الهلال" مع بعض الطلاب المشاركين في مؤتمر COP21  لمعرفة مدى استفادتهم من الفاعلية وأهم الجزئيات التي تم التركيز عليها، بالإضافة إلى دورهم في المحافظة على البيئة.

وقالت إحدى الطالبات بالمؤتمر: "اتعلمت إزاي بأثر في البيئة المحيطة وإزاي أقدر اساهم في المحافظة عليها من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وابتكار طرق للمحافظة على البيئة، ومنع تغيرها في المستقبل".

وفيما يتعلق بالسلوكيات التي تتسبب في الإضرار بالبيئة، أشارت إلى أنها تضمنت: "تجريف الأشجار  - الاستخدام الزائد لوسائل المواصلات – كثرة الصيد".

وتابعت: "المؤتمر ركز على إزاي نفكر يبقى عندنا وعي بالبيئة المحيطة ونقدر نحافظ عليها"، وأضافت أن ذلك يتحقق من خلال التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرار لمعرفة إذا كان سيضر بالبيئة أم لا، إلى جانب تقليل استخدام البلاستيك، وتجنب إتباع الموضة السريعة التي لا نكن على دراية كاملة بعد بتأثيرها على البيئة سلبًا أو إيجابًا.

وتابع أحد الطلاب المشاركين بالمؤتمر، أنه تم التركيز على الأضرار الناتجة عن تلوث البيئة وأبرز العوامل التي تتسبب في تدمرها، بالإضافة إلى كيفية حمايتها والسلوكيات الواجب زيادتها أو تقليها.

ونوه إلى أن أبرز الأضرار الناجمة عن تلوث البيئة، جاءت في ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي نظرًا للارتفاع في درجات الحرارة، إلى جانب تلوث المياه والإضرار بصحة الحيوانات والكائنات الحية بشكل عام، بسبب الإلقاء بالقمامة في المياه وغيرها من الملوثات الآخرى.

وقال طالب آخر، إن المؤتمر ركز على طرق التقليل من الانبعاثات الكربونية والبلاستيك والسيارات، واستبدال كافة مسببات التلوث بأشياء بديلة تقلل من الإضرار بالبيئة.

ونوه إلى أن المؤتمر تضمن جانب عملي يدور حول التفكير في آليات لتقليل تلوث البيئة، متابعًا: "أنا وفريقي قدمنا الفكرة عن استخدام الأطباق الورق بدلًا من البلاستيك نظرًا لأن الورق يمكن إعادة تدويره واستخدامه مره آخرى بعكس البلاستيك".

وفيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن تلوث البيئة، أوضح أنها تضمنت فقدان الكثير من الحيوانات لحياتهم مع اختلاف الأسباب، إلى جانب تهديد الأجيال القادمة فيما يتعلق بالتغذية، إذ يؤثر تغير المناخ سلبًا على الموارد الغذائية ويتسبب في نقصها.