انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الـ10 للملاحة البحرية تحت عنوان (GNSS & Economy)، اليوم، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وقال رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج "إن مؤتمرنا اليوم يعقد بالتزامن مع فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، ولقد أبهرت الدولة المصرية العالم في تنظيم هذا الحدث الذي يحظي باهتمام كبير ومشاركة غير مسبوقة".
ونوه بأن المؤتمر الـ10 للملاحة يعد منصة متميزة للانفتاح علي أفكار جديدة وتبادل الرؤى، موضحا أن استخدام أنظمة الأقمار الصناعية في الملاحة البحرية شهد تطوراً كبيراً فيما يتعلق بتحديد مواقع السفن وقياسات المسافات بدقة، وغيرها من الاستخدامات ذات الصلة.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية العربية للملاحة الدكتور هشام هلال إلى أن الجمعية، هي جمعية علمية في المقام الأول، موضحا أن من أنشطتها عقد سلسلة مؤتمرات ملاحة كل عامين بالتناوب.
وقال "يسعدنا هذا العام أن يتم عقد المؤتمر بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هذا الصرح العلمي المتميز، والذي حصل على المركز الأول في جودة التعليم لعام 2022، بالإضافة إلى مواكبة الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء الأكاديمية، فالأكاديمية ليست فقط شريكا أو راعيا للمؤتمر بل إننا نعتبر أن الجمعية العربية للملاحة أنشئت من رحم الأكاديمية، فهي دائما الشريك والراعي لمعظم أنشطة الجمعية".
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى الربط بين الملاحة والأنشطة الاقتصادية المتعددة والمتعلقة بصناعة النقل البحري، لمواكبة النمو الاقتصادي بمصرنا الحبيبة والتوجه نحو زيادة الاستثمار والتنمية في جميع المجالات، ومنها صناعة النقل البحري، إلى جانب المحافظة على البيئة والصناعات الخضراء ولتتواكب مع مؤتمر المناخ.
وبدوره، قال الرئيس السابق للجمعية العربية للملاحة الدكتور رفعت رشاد "إنه منذ 22 عاما تعقد الجمعية مؤتمرات ولقاءات علي المستويين المحلي والدولي، بما يضيف إلى المجتمع البحري".
وأشار إلي أن مؤتمر هذا العام له وضع خاص، إذ يأتي بالتزامن مع احتفالات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري باليوبيل الذهبي، ومرور 45 عاما علي إنشاء الجمعية العربية للملاحة.
وأضاف أن إدخال أنظمة الأقمار الصناعية في الملاحة إضافة عظيمة للاقتصاد وخدمة البشرية، لافتا إلى أن المؤتمر بدأ خلال الأعوام الماضية التركيز على مشاكل المناخ التي تبدأ من الأرض، ويتم متابعتها وإيجاد حلول لها من خلال الفضاء.