أعلن كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إدانته بمحاولة بعض القوى الدولية التدخل في الشأن المصري الداخلي، بطلب الإفراج عن السجين الجنائي علاء عبد الفتاح، والذي يقضي عقوبة السجن بحكم قضائي.
واستنكر كمال حسنين ما تقوم به هذه القوى وجمعيات حقوق الإنسان، قائلًا: «لم نسمع لها صوتا من اعتقال المئات من الفلسطينيين منهم الأطفال والشيوخ والمرضى في السجون الإسرائيلية، ومنهم المضربون عن الطعام، كما لم نسمع لهذه القوى صوتًا عما حدث للعراقيين في سجن أبو غريب وفي جوانتانامو بلا محاكمة، وأن هذه القوى التي تتشدق دوما بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وهي أبعد ما تكون عن هذه القوى صاحبة المعايير المزدوجة».
كما أدان الطريقة التي تعامل بها المسؤولين عن المؤتمر الصحفي لشقيقة السجين علاء عبد الفتاح تجاه عضو البرلمان المصري النائب عمرو درويش، عندما وجه بعض الأسئلة للمنصة للإجابة عليها، فكان صمت المنصة عن الأسئلة مريبًا، بل أمرت المنصة بإخراجه بالقوة من القاعة في موقف مخزي ومتنافي مع ما يتشدقون به ليل نهار بحرية الرأي والتعبير.
ومن جانبه وجه رئيس حزب الريادة للقوى المزدوجة، بعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية، مختتمًا: «عاشت مصر حرة أبية بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها في ظل قائد نهضتها الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي».