أكد اللواء صبري الجنزوري، مدير شرطة البيئة سابقًا ونائب رئيس حزب الغد، أن الهدف من الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، هو المحافظة على المناخ والتنمية المستدامة في إطار الحفاظ على البيئة.

 وأضاف "الجنزوري" في تصريح لبوابة دار الهلال، أن الدولة المصرية تتجه الآن إلى استخدام الوقود الصديق للبيئة، مثل طاقة الرياح والكهرباء والغاز الطبيعي، وأن الهدف من ذلك هو إعادة هيكلة الأوضاع البيئية بغرض التقليل من الانبعاثات الكربونية الضارة.

ولفت مدير شرطة البيئة سابقًا، إلى أن كافة الجهات الحكومية والخاصة سوف توحد جهودها من أجل تمويل هذه الخطة الاستثمارية الوطنية الممتازة، مؤكدًا أن الدول الصناعية الكبرى سيكون لها دور كبير في تمويل هذه الخطة لضمان نجاحها.

وأكد الجنزوري أن ضمان نجاح هذه الاستراتيجية يتمثل في تكاتف كافة الجهات، سواءً كانت حكومية أو خاصة أو حتى مجتمعية، مشيرًا إلى أهمية الدور التوعوي في الإعلام والمدارس والجامعات، وحتي في دور العبادة المختلفة من أجل الحفاظ على المقدرات الطبيعية التي حباها الله لنا، ولترشيد الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في دمار البيئة.

وشدد على أن الحفاظ على المناخ في إطار استراتيجي يتعلق بأعمال الصناعة فهو تطوير للصناعة في حد ذاته، ويمكنك قياس ذلك على كل المجالات الأخرى كالزراعة والاقتصاد وحتى التجارة.

وأشار نائب رئيس حزب الغد إلى أن هذه الخطة الاستثمارية سوف تعزز من مركز مصر العام أمام العالم، حيث ستختلف رؤية العالم تقديرًا لجهود مصر في هذا النهج الاستثماري الاستراتيجي الصديق للبيئة، وذلك لما نمتلكه من رؤية اقتصادية وبيئية ومناخية .

وأطلقت مصر الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وتتضمن الإعلان عن الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في مصر، وتسليط الضوء على الطموح المتزايد لتعظيم مصادر التمويل المتاحة، ودعوة ممولي المناخ للتعاون مع الحكومة المصرية والصندوق الأخضر للمناخ لتسريع تنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنياً، بالإضافة إلى دعوة الدول النامية الأخرى لاتباع نهج الاستثمار المناخي الذي تتبعه الحكومة المصرية، بالشراكة مع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين وصندوق المناخ الأخضر، لترجمة المساهمات المحددة وطنيًا إلى خطط استثمارية.