تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم المنطقة الخضراء الصديقة للبيئة والتى تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة خلال انعقاد القمة العالمية للمناخ.

وتعد المنطقة الخضراء واحدة من المناطق التي تعقد فيها فعاليات قمة المناخ كوب 27، بالإضافة إلى المنطقة الزرقاء والتي تديرها الأمم المتحدة والتي تشهد عقد المفاوضات، وتضم 156 جناحا ضعف العدد الذي كان في جلاسكو، وسيتم تمثيل العديد من الوكالات الأممية والبلدان والمناطق، وسيكون هناك أيضاً لأول مرة جناح للشباب والأغذية الزراعية.

المنطقة الخضراء

والمنطقة الخضراء هي منطقة تديرها الحكومة المصرية وهي مفتوحة للجمهور المسجل، وتشمل أحداثا ومعارض وورش عمل محادثات لتعزيز الحوار والوعي والتعليم والالتزام بالعمل المناخي، كما تعد منصة يمكن لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء من جميع أنحاء العالم التعبير عن أنفسهم وإسماع أصواتهم.

وتشمل المنطقة الخضراء هذا العام أيضاً "منطقة احتجاج" خاصة، وصالة خارجية ضخمة ومساحة شرفة، وهي تقع على مسافة قريبة عبر شارع من المنطقة الزرقاء وجاءت في ظل الاهتمام المتزايد لجميع أصحاب المصلحة بالمشاركة في أنشطة COPs ، وبإيمان قوي من مصر للسماح بمؤتمر COP شامل وتوفير المساحة اللازمة لمختلف أصحاب المصلحة.

كما تعزز المنطقة الخضراء الحوار والتوعية والتعليم والالتزامات من خلال الفعاليات والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات، ويعكس تصميمها مفهومًا حديثًا للاستدامة والترابط مع الطبيعة المحيطة، وهي وجهات نظر أساسية تجاه العمل المناخي.

وهي مستوحاة من عناصر الطبيعة وتعتمد على الانعكاس الواعي للأشجار والأوراق وخيوط العنكبوت والزهور، وتبدو مثل زهرة اللوتس من الأعلى، وتضم خمس مناطق عرض كبيرة تمثل بتلات الزهرة ، مع ممرات مبنية من مواد مستدامة مثل الأخشاب والأقمشة التي تربط المناطق المختلفة معًا كما يتم تحفيزها من خيوط العنكبوت.

وتقدم المساحات للشركاء في منظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والفنانين والأزياء، لتكون بمثابة هي مركز عرض للابتكار والعمل المناخي، كما يوجد بها مدرج يقع داخل Peace Park سيتم تخصيصه للعروض الثقافية والموسيقية والأزياء والفنية.