الثلاثاء 18 يونيو 2024

وزيرة البيئة تطلق مركز الشباب من أجل الاستدامة في مؤتمر المناخ

وزيرة البيئة

أخبار10-11-2022 | 18:19

دار الهلال

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ (cop27)، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مركز الشباب من أجل الاستدامة (شنايدر إلكتريك).

جاء ذلك على هامش أعمال الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ومارك باريتي السفير الفرنسي، والمهندس خالد عباس نائب وزير الاسكان والرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارة الجديدة، وعدد من ممثلي رجال الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية والإعلاميين.

وأكدت وزيرة البيئة أن إطلاق مركز الاستدامة يؤكد أن الدولة المصرية - بجميع أجهزتها - تعطي نماذج تنفيذية للعالم على مختلف المستويات؛ للتصدى لآثار التغيرات المناخية، ومنها الجهود المصرية لتسريع وتيرة العمل المناخي من خلال دمج وإشراك القطاع الخاص والعام؛ فالحكومة المصرية اليوم تقدم هذا النموذج للقطاع الخاص الوطنين الذي يعي مسئوليته البيئية، وقرر البدء بالتنفيذ سواء كان في قطاع الطاقة والانتقال إلى الطاقة الصديقة للبيئة وإتاحة الفرصة للتدريب ورفع الوعي والشركات؛ لتوسيع قاعدة المعرفه لدى الشباب بالعلاقة التبادلية بين الاستدامة والتنمية ومكافحة تغير المناخ. 

وشددت وزيرة البيئة على أن الرئاسة المصرية أخدت - على عاتقها خلال عام 2022 - أن تجعل هذا المؤتمر للتنفيذ على الرغم من التحديات العالمية، والتي تتنوع بين الأزمة الاقتصادية وطاقة وسلاسل؛ وهو ما أضاف تحدي مسئولية على الحكومة المصرية و القيادة السياسية؛ لتؤكد للعالم أن مصر تستطيع - خلال 11 شهرا من العمل المكثف - إعطاء نماذج واقعية تنفيذية، وأن ما تتم مناقشته بالمؤتمر يتم تنفيذه على الأرض؛ ليكون شعار المؤتمر وواقعه معا للتنفيذ، وذلك بالتعاون بين جميع الشركاء من الحكومة والخبراء والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والمرأة؛ من أجل هدف واحد هو التصدى لآثار التغيرات المناخية.

وأضافت أن مصر أعطت نموذجا - أيضاً - للتنفيذ في قطاع النقل، حيث إن جميع وسائل النقل بشرم الشيخ صديقة للبيئة؛ "مما يجعلنا قادرين على الحديث عن استدامة النقل في 17 نوفمبر الجاري"، وهي مبادرة عالمية بدأت مصر في تنفيذها.

وثمنت وزيرة البيئة على عمق التعاون الثنائي المصري الفرنسي في جميع المجالات سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، والذي يحظى بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي تكلل برئاسة ماكرون لجلسة التمويل كأحدى أهم الجلسات والقضايا بالعمل المناخي والتي شرفت بمشاركته فيها؛ "فله كل الشكر و التقدير". 

وأعربت وزيرة البيئة عن شكرها لمؤسسة (شنايدر إلكتريك) على جهودها، كما شكرت محافظ جنوب سيناء على ما بذله من جهود لخروج هذا الصرح و منتدى الشباب من اجل الاستدامة خلال فترة وجيزة؛ وهو إنجاز مصري حقيقي.

ولفتت إلى أن المركز سيقوم برفع الوعي بالاستدامة، والذي سيتواكب مع زيارة افتتاح المحميات؛ ليرى الشباب على أرض الواقع كنموذج تنفيذى لنرفع جميعا شعار معا للتنفيذ.