قالت السلطات اليوم الخميس إن 9 أشخاص، بينهم 4 سيدات، لقوا حتفهم بعد أن اقتحم مسلحون حانة وفتحوا النيران في ولاية جواناخواتو التي تمزقها أعمال العنف.

وذكرت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء أن هذه هي ثالث مجزرة تقع داخل حانة خلال عدة أشهر داخل الولاية، حيث تخوض عصابة محلية حربًا على النفوذ مع كارتل خاليسكو.

والقاسم المشترك في الهجمات هو أن المهاجمين قتلوا ببساطة كل من في الحانات، بما في ذلك النادلات.

وفي الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء في بلدة أباسيو إل ألتو، ترك المهاجمون ملصقات مكتوبة بخط اليد على أرضية الحانة المغطاة بالدماء، وتم توقيع الرسائل من قبل عصابة سانتا روزا دي ليما، التي يُعرف زعيمها المسجون الآن باسم "مارو" أو المطرقة الثقيلة.

وأظهرت صور من مكان الحادث جثث العديد من النادلات في برك من الدماء داخل الحانة.

وفي أكتوبر الماضي، قُتل 12 شخصًا، بينهم 6 نساء، في هجوم على حانة في مدينة أخرى في الولاية ذاتها، كما أسفر هجوم مماثل على حانة في بلدة أخرى عن مقتل 10 أشخاص في سبتمبر.

وهناك دلائل على أن الصراع في جواناخواتو ، الولاية الأكثر عنفًا في المكسيك، قد تحول إلى معركة بالوكالة بين أقوى عصابتين للمخدرات في المكسيك.

يبدو الآن أن كارتل سينالوا يدعم عصابة سانتا روزا دي ليما في قتالها ضد خاليسكو.