قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه رغم فشل الإخوان في 11/11 لكن لابد من دراسة وتدارس بروح منفتحة وبصدر متسع وبقبول الاختلاف وعدم المعاندة، مشيرًا إلى أن المؤامرة الحقيقية على مصر هي من تيار الإسلام السياسي، فهم أصحاب دعوة للتخريب في ظل وجود حوار وطني واستراتيجية حقوق إنسان.
وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج حديث القاهرة على فضائية القاهرة والناس اليوم الخميس، أن الإخوان تستغل المصريين في التنفيس للتعبير عن مشاعرهم الغاضبة، لافتا إلى أن المصريين تعاملوا مع إعلام الإخوان تعاملهم مع النائحة المستأجرة المعددة.
وتابع: «الإخوان هيقولوا المصريين منزلوش في 11/11 عشان الحكومة مالية الشارع رغم إن يوم 28 يناير 2011 كانت وزارة الداخلية كلها في الشارع ومكنش في عسكري في بيتهم ولكن المصريين نزلوا الشارع، ويوم 30 يونيو اتقال الإخوان هيخلوها دم والاخوان هيقتلوا المصريين ولكن المصريين نزلوا».
واستكمل: «ساعة المصريين ما يقرروا هينزلوا هينزلوا وساعة المصريين لما يشوفوا الإخوان عايزين يستخدموا شوارع مصر لتخريب وطن أو لهدم دولة أو لمحرقة إخوانية لصالح أهداف الإخوان أو لإسقاط الاقتصاد المصري لن يخرج منها قريبًا هيرجموا دعوات الإخوان رجمًا بالتعالي والترفع وعدم الاستجابة، وبكره الإخوان هيحشدوا مجموعة أسباب لعدم نزول المصريين لتظاهرات 11/11 التي دعوا إليها».