أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية في كلمة له في قمة المناخ cop 27 أن مصر تعيش الآن حالة حوار واسع بدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني أثناء إفطار الأسرة المصرية في أبريل الماضي وتوسعة الرئيس لجنة العفو الرئاسي بضم عضوين جديدين لها وإضافة اختصاصات أخرى لها تتعلق بالمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأي وتعبير، ووضع لجنة العفو الرئاسي لنفسها آليات لعملها تمكنت في الإفراج عن ما يقرب من ألف سجين ومحبوس احتياطي وذلك خلال الشهور الستة الماضية.

وأشار الشهابى إلى أن بريطانيا لم تؤمن فى يوم من الأيام بحرية الرأى والنشر والتعبير وذكرهم بتصريح رئيس الحكومة البريطانية الأسبق كاميرون الصحفيين خلال تظاهرات الشعب الانجليزى والتى قمعها بالقوة: «لا تحدثنى عن حقوق الإنسان أمام الأمن القومى البريطاني»,

وأكد أن الضجة الكبيرة  التى صنعتها بريطانيا للإفراج عن علاء عبد الفتاح حرصا على حياته بعد ادعائها انه أضرب الطعام ثم أضرب عن شرب الماء ، وكشف النائب عمرو درويش زيف ديمقراطيتهم عندما لم يتحملوا مداخلته فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته شقيقة علاء عبد الفتاح وقاموا بطرده من المؤتمر.

وضرب رئيس حزب الجيل مثلا يؤكد أن بريطانيا ترفع شعارات وهى تضربها عندما يتعرض الأمر بها وأن بريطانيا لم تفرج عن بوبي ساندز المواطن الأيرلندي المضرب عن الطعام والذى كان يطالب بإستقلال بلاده عام 1981 و تركته يموت في السجن  وتوفى بعده فى السجن البريطانى 9 سجناء كانوا مضربين عن الطعام، وذكرتهم بالجرائم التى أرتكبتها بريطانيا وامريكا خلال غزوهم العراق من تعذيب المساجين قتل المدنيين العزل وغيرها.

وختم الشهابى كلمته أن هدفهم من إثارة موضوع السجين علاء عبد الفتاح هو تشتيت الانتباه عن النجاح الكبير لمصر فى تنظيم مؤتمر قمة المناخ cop 27 واستقبالها ما يقرب من 62 ألف مشارك فى المؤتمر علاوة عن مشاركة أكثر من مائة من قادة العالم ما بين ملك ورئيس وأمير ورئيس حكومة وان الشعار التى وضعتها للقمة وهو قمة التنفيذ بات قريبا من التحقيق فى هذه القمة.