قالت الدكتورة أمال إمام المنسق الإقليمي للشباب والمتطوعين بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنّ الشباب هو أساس العمل التطوعي في مصر، موضحة: "في الفترة الأخيرة، لاحظنا اهتماما كبيرا من كل القطاعات والدولة المصرية بدعم التطوع والمتطوعين، رصدنا قانونا صدر في عام 2019، وهو قانون المجتمع المدني الذي أفرد بابًا كاملا للتطوع".
وأضافت "إمام" خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي: "وزارة التضامن الاجتماعي تبذل جهودا كبيرة لإطلاق الاستراتيجية الخاصة بالتطوع، ومن ثم، فإن تمكين المتطوعين أمر موجود في مصر، ونسبة الشباب المتطوع في مصر تزيد".
وتابعت المنسق الإقليمي للشباب والمتطوعين بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن الشباب المصري المتطوع يستفيد من هذا النشاط من حيث صقل الخبرات والقدرة على التعامل مع المشكلات والتحديات، لافتةً إلى أن التطوع هو وسيلة من وسائل تعزيز الانتماء والمواطنة لدى أي شخص، لأن وقت الشخص يكون مخصصا لنفسه وأسرته وإسعاد الآخرين.
ولفتت، إلى أن الهلال الأحمر المصري بدعم من الاتحاد الدولي يشارك في COP27 بأكثر من شكل، من خلال الفرق الخاصة بالطوارئ التي تقدم خدمات لذوي الاحتياجات والهمم داخل المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، وهناك شكل من أشكال الدعم اللوجستي من حيث تواجد الأدوات الخاصة مثل الكحول التي قد تساعد في تعزيز الإجراءات الاحترازية الخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين المتواجدين لتقديم إسعافات أولية، وهناك جناح خاص للاتحاد لتكون نقطة تلاقي لكل المشاركات الخاصة بالمجتمع المحلي في الدول الأفريقية خاصة، وكل دول العالم.