قال المهندس روماني رزق الله، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن تكنولوجيا المعلومات وقطاع الاتصالات ليس بعيدا عن الظروب العالمية، وكل الشركات العالمية تمر بضغط التغير في العملة العاليمة، وهو مال يجعل الضغط كبير على الشركات، ومن وقت للآخر يقللون العمالة حتى يستطيعون تقليل النفقات.

وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» ببرنامج «المراقب» الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو على شاشو «القاهرة الإخبارية»، أن تسريح الموظفين يأتي نتاج للأزمة العالمية في الوقت الحالي، «شركة ميتا عملاقة وتسريح الموظفين منها راجع لتغير الشركة نفسها، فالشركة متخصصة في شيء معين، وعندما يجري تكبير النشاط مع عدم وجود متخصص في النشاط الجديد يخلق ذلك حالة من عدم الثقة لدى المستثمر، وهو سبب الهزة في الشركة في الوقت الحالي».

وتابع أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والشركات المسؤولة عن التحول الرقمي في صعود مستمر، مثل شركت تسلا وغيرها، ولا يجب أن نحكم على القطاع بالكامل بحدوث هزه شديدة فيها بسبب ما جرى في شركة واحدة.

وقررت شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي الاستغناء عن أكثر من 11 ألف موظف لديها في واحدة من أكبر عمليات التسريح هذا العام. تواجه شركات التكنولوجيا حالياً أزمات مالية في ظل أعلى معدل تضخم منذ عقود.