قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية منفصلة عن المصريين ولا تدرك كيف يفكر المصريون، مشيرًا إلى أن الإخوان يمتلكون قدرة كبيرة على الدعوة للتخريب، قائلًا: "شاطرين في الدعوة واللعب على المشاعر الدينية لدى المصريين".
وأضاف الإعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش في خيال مريض وقدراتهم تقتصر فقط على التخريب، موضحًا أن من رفع شعار الإسلام دين ودولة هم الإخوان المسلمين.
وتابع، أن مشكلتنا مع الإخوان هو رغبتنا في استعادة العقل المصري فيما يخص موضوعات الدين، ولكن سياسيًا المصريين يعرفوا إن الإخوان مجرد فشلة وجهلاء، ولذلك فإن هناك مشكلة في الوعي الديني لدينا.
وأكد إبراهيم عيسى، أن ما حدث اليوم هو إثبات رائع لمدى وعي المصريين وحثهم وجهدهم وإثبات شديد لمدى فهم القوى السياسية في مصر لدعوات الإخوان وأن القوى السياسية كانت واضحة في رفض دعوات الإخوان، وحث المصريين لكشف الدعوات الوضيعة سياسيًا، ولكن لابد من إدراك مشكلاتنا لأن المشهد الحالي يكشف قوى وصلابة ووطنية ووعي شعبي وسياسي ممتاز، وأن المصريين فاهمين إن تغيير الأوضاع للأفضل والأحسن لا يمكن أن يتم بالفوضى والانفلات وحالة الصخب والهيجان النفسي والحركي في الشوارع.
وجدد تأكيده أن شوارع مصر الهادئة الساكنة اليوم صفعت الإخوان ومن لهم صفعة مدوية، ولابد أن يعلم العالم فشل الإخوان الثقيل المقيم وأنهم الأجهل بالسياسة وبالشعب المصري، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان جماعة معزولة شعوريًا وعقليًا عن المجتمع المصري".
وأضاف أن فشل الإخوان في النزول للشوارع للتظاهر في 11/11 هو عنوان للغباء السياسي الذي يدير حياة الإخوان منذ نشأتهم في عام 1928، موضحًا أن جماعة الإخوان لا تفهم مصر والمصريين ولا تستطيع أن تملك أي وعي سياسي من أي نوع.
وتابع: "الإخوان يدمنون الفشل ويبحثوا عن أسباب واهية يتعلقوا بهذا الوهم والأسباب الواهية لكي يشرحوا لأنفسهم كيف سقطوا في هذه الحفرة التي ردمها المصريون على آمالهم وأحلامهم الخائبة، بأنه من الممكن أن يحدث انفلات في مصر، وأن الشعب المصري يستجيب لهذه النباحات التي أطلقها بعض الأشخاص لدعوة للتخريب والانفلات وهي 11/11، فجاءت لتعلن فشلهم في تحريك 11 شخص في الشوارع المصرية.