أعلنت قيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني صباح اليوم السبت، أن القوات المسلحة تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من شن ضربات دقيقة على مقر للقوات الروسية في قرية تشيرفوني ماياك التابعة لإقليم خيرسون الجنوبي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا وتدمير دبابتين وأربع شاحنات.
وذكرت القيادة - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن الوضع في منطقة عمليات تافريسك لا يزال متوترا، لكنه تحت السيطرة. يتولى الروس الدفاع على طول الضفة اليسرى لنهر دنيبرو. لكن الإجراءات المضادة من جانبنا مستمرة على الضفة اليمنى أيضا. وقد فجروا جسري أنتونيفكا والطرق والسكك الحديدية من أجل تعقيد تحركات القوات الأوكرانية الإضافية وذلك بعد انسحاب وحداتهم الرئيسية من الضفة اليمنى.
وأضاف البيان "أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل اتخاذ تدابير لتحرير جميع البلدات الواقعة في اتجاه خيرسون. وبسبب العمليات الهجومية الناجحة، وصلت الوحدات المتقدمة من القوات الأوكرانية إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو وتتواصل إجراءات تحديد أماكن ومخابيء القوات الروسية وتدميرها في عدد من البلدان، كما بدأ العمل في المركز الإقليمي".
وتابع "في غضون ذلك، يواصل الروس ترويع المناطق الخلفية والسكان المدنيين؛ حيث تعرضت قرى وبلدات عديدة في منطقة نيكوبول، خلال النهار، للهجوم باستخدام قاذفات صواريخ متعددة من طراز جراد و أوراجان والمدفعية الثقيلة، كما تم إطلاق نحو 70 قذيفة باتجاه بلدات ومناطق مفتوحة أسفرت عن إصابة مدنيين".
وللرد على ذلك، ضربت الطائرات الأوكرانية مرتين تركيزات لمعدات الروس في منطقتي بيريسلاف وخيرسون. وشملت الخسائر المؤكدة لهم - حسبما جاء في ختام البيان - مقتل 25 جنديا وتدمير ثلاثة مدافع ذاتية الدفع من طراز Msta-S وست آليات، وكذلك تم تدمير مستودع ذخيرة في منطقة كاخوفكا.