زاد إبلاغ الآباء عن العنصرية التي يتعرض لها الأطفال المنتمين لمجموعات الأقليات في الولايات المتحدة بنسبة 2.6 في المائة بين عامي 2016 و2020، حسبما أفادت خدمة ((ميديكال إكسبرس)) الإخبارية الطبية نقلا عن بحث جديد نُشر في مجلة ((جورنال أوف أوستيوباثيك ميديسين)).
وأشارت إلى أن "المجموعات الأكثر تأثرا كانت الأطفال من السكان الأصليين والسود، حيث تم الإبلاغ عن تعرض 15 في المائة منهم للعنصرية في عام 2020".
ووجد الباحثون أن التمييز العنصري العرقي الذي أبلغ عنه آباء الأطفال المنتمين لمجموعات الأقليات ارتفع من 6.7 في المائة في عام 2016 إلى حوالي 9.3 في المائة في عام 2020. وأفادت التقارير بأن أطفال السكان الأصليين تعرضوا للتمييز بمعدلات عالية تراوحت بين 10.8 في المائة في عام 2016 و15.7 في المائة في عام 2020.
أما بالنسبة للأطفال السود، فقد تراوحت النسب من 9.69 في المائة في عام 2018 إلى 15.04 في المائة في عام 2020. وكانت النسب المئوية بالنسبة للأطفال المنحدرين من آسيا أو هاواي أو سكان جزر المحيط الهادئ وذوي الأصل الإسباني الذين أُبلغ عن تعرضهم للتمييز تتراوح بين 4.4 في المائة و6.8 في المائة خلال هذه الفترة، حسبما ذكرت خدمة ((ميديكال إكسبرس)).
وأضافت أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص لأن التعرض للتمييز في مرحلة الطفولة المبكرة تم تحديده على أنه حدث ضار يمكن أن تكون له عواقب طويلة الأجل على الصحة.