أفادت تقارير أممية ومواقع ترصد الزيادة السكانية البشرية على كوكب الأرض، بـأن عدد سكان العالم سيصل إلى 8 مليارات نسمة خلال يومين أو ثلاثة بأقصى تقدير.
ووفقا لموقع الرصد المعلوماتي لسكان الأرض، فقد بلغ عدد سكان العالم حتى اليوم أكثر من 7 مليارات و999 مليونا و483 ألف نسمة، أي أن عدد المواليد لهذا العام زاد على 115 مليونا و883 ألفا، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 58 مليونا و029 ألفا.
وخلال اليوم 12 نوفمبر بلغ عدد المواليد حوالي 248 ألف مولود جديد، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 124 ألف حالة وفاة، وبالتالي فقد بلغت الزيادة في عدد السكان لهذا اليوم، حتى لحظة إعداد الخبر، أكثر من 124 ألف نسمة.
وتشير كافة التوقعات إلى أن عدد سكان العالم، الذي يقدر حاليا بأكثر من 7 مليار نسمة، سيتزايد وسيظل كذلك ليصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050.
وكانت الأمم المتحدة حذرت قبل عامين من احتمال حدوث انفجار سكاني أو أزمة سكانية عالمية بحيث أن موارد الأرض لن تكفي البشر الذين يعيشون عليها.
مواجهة الزيادة السكانية
وكان وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، قال إن الوزارة تبذل جهودا مكثفة لمواجهة الزيادة السكانية، حيث نزداد مليون نسمة كل 7 أشهر، وهناك طفل كل 19 ثانية.
وأَضاف وزير الصحة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: «القضية السكانية تمثل أحد التحديات منذ عام 1965، والرئيس عبد الفتاح السيسي قال أمس إنه تعاقبت على الدولة الكثير من الأنظمة، والقضية لا تلقى النجاحات المرجوة وهي مشكلة المشكلات لأنها تنعكس على عوائد التنمية».
وأشار إلى أن التغلب على المشكلة يعني حل عدد كبير من المشكلات والتحديات التي نواجهها.
وتابع: «نزيد مليون نسمة كل 7 أشهر و11 يوما، وهذا يعني أنه يولد طفل كل 19 ثانية»، لافتا إلى أن المسح السكاني الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أشار إلى أن محافظة بورسعيد من أفضل المحافظات في الاستجابة بعكس محافظات الصعيد مثل أسيوط وقنا وسوهاج.
وأكد أن المشكلة السكانية تنعكس على التعليم والعمل والبطالة والصحة، كما تؤثر على عوائد التنمية، معقبا: «لا نتحدث فقط عن القضية السكانية، وإنما عن الخصائص السكانية أيضا».