قال السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية السابق، إن إدراج بند التعويضات والخسائر الخاصة بالتغيرات المناخية في جدول أعمال قمة المناخ انتصار كبير، وتأكيد للدور الريادي لمصر، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت خلال هذا المنتدى أنها الصوت الحقيقي للدول الإفريقية الفقيرة.
وتابع مساعد وزير الخارجية السابق، خلال حواره مع الإعلاميان نشأت الديهي وعمرو عبد الحميد ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن اهتمام المواطن العادي بقضية التغيرات المناخية على مستوى العالم، يعتبر انجاز كبير جدًا، لأنه يحول قضية التغيرات المناخية لقضية اهتمام وشأن عام.
وعن الحرب الروسية الاوكرانية، قال السفير محمد بدر الدين زائد، إن هناك تصريحات مهمة لرئيس الأركان الأمريكي تتحدث على أن هناك استعداد روسي للتفاوض لإنهاء الصراع، ولكن هذا التفاوض في حاجة لتحقيق انتصار، لكي يكون التفاوض من مركز قوي، مشيرًا إلى أن الإعلام الأمريكي يتحدث على أن هناك كمين في خيرسون، خاصة أن روسيا قامت بسحب أنصارها من مقاطعة خيرسون.
ولفت إلى أن هناك حالة دمار شديدة في مقاطعة خيرسون، ووصل الصراع لمرحلة من غياب الرشد، ومن هنا يأتي أهمية النداء المصري بوقف الحرب للخروج من الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن روسيا دخلت الحرب وتريد تغيير النظام الدولي، وتحويله لنظام متعدد الأقطاب، وإذا خرجت روسيا مهزومة فقد تخرج من نادي القمة، لأن هذه الهزيمة ستكون هزيمة لروسيا كقوى عظمى، وللسلاح الروسي الذي يعتبر ثاني سلاح عالميًا يصدر للخارج.