قال السفير محمد نصر، كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لقمة المناخ "كوب 27"، إن قمم المناخ السابقة كانت تركز على تفعيل آليات الاتفاقية الإطارية بباريس 2015 وتلك خطوة انتهت، لافتا إلى أن عددا من التقارير العلمية الرسمية في جلاسكو العام الماضي وحتى الآن أكدت عدم تناسب كل الإجراءات والتعاهدات لا تتناسب مع الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للحفاظ على متوسط درجة الحرارة لكوكب الأرض 1.5 درجة مئوية.
وأضاف نصر، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التركيز خلال قمة المناخ "كوب 27"، كان على التنفيذ للتعهدات بعد الخطط والتعهدات التي تم وضعها على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ لهذه التعهدات، معلقا: "التنفيذ حجر الأساس في كوب 27".
وأشار إلى أن التركيز خلال القمة الحالية كان على جوانب متعددة من خلال تناول عدد من الموضوعات غير الموجودة في المسار التفاوضي، مثلما حدث في أيام التمويل والزراعة والطاقة ونزع الكربون وغيرها، إذ يتم النظر في تلك القضايا من خلال الشركاء وأصحاب المصلحة للقطاع الخاص بالمنظمات الدولية.