الأحد 22 سبتمبر 2024

«البيئة»: الاستراتجية الوطنية والمساهمات المحددة وطنيًا وضعت تمكين المرأة بقلب قضية تغير المناخ

جانب من اللقاء

أخبار14-11-2022 | 14:48

دار الهلال

قالت وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ الدكتورة ياسمين فؤاد، إن الاستراتجية الوطنية للمناخ تضمنت مكونًا أساسيًا لتمكين المرأة، مشيرة إلى أنه عند تنفيذ خطة مساهماتنا الوطنية في القطاعات التي حددناها، المرأة كانت في القلب، مثل إنتاج المحاصيل وتحلية المياه والوصول للطاقة، حيث استطعنا أن نوفر دعمًا للمرأة من خلال هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة اليوم  فى جلسة (بناء القدرة على الصمود وخلق فرص مناخية للنساء والفتيات)، والتى عقدت بجناح المملكة المتحدة على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (COP27).

وأضافت فؤاد إن الهدف من الجلسة هو العمل على تيسير إجراءات التكيف للنساء والفتيات في إفريقيا، والعمل على بناء شبكة من القادة الأفارقة حول قضايا المناخ، لافتة إلى دور المرأة الهام في دعم إجراءات التكيف خاصة أنها الفئة الأكثر تعرضًا للأثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأوضحت أن تم ربط تصميم الأيام الموضوعية والمبادرات العالمية التي تم إطلاقها بمؤتمر المناخ بالجهود الوطنية لمصر في التصدي لآثار تغير المناخ بحيث تلبي الاحتياجات الإنسانية في ظل ما يشهده العالم في 2022 من أزمات في الطاقة والغذاء والأزمة الاقتصادية العالمية.

وتابعت أننا حرصنا أن نفكر معًا كيف نستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية للبشر، وهي الطاقة والغذاء والمياه، ومن هذا المنظور أطلقنا أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ 2050، بجانب خطة مساهماتنا الوطنية المحددة بأهداف طموحة في القطاعات الكهرباء والنقل والغاز والبترول، ومجالات التكيف.

ولفتت إلى أنه تم أيضًا إعداد حزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه والتي كانت دائما متواجدة في سياساتنا ولكن لم تر النور إلا الآن، والتي ستساهم في تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، بما يتناسب مع الاحتياجات الانسانية الأساسية لاستمرار الحياة، وبما يشجع شركاء التنمية على المزيد من التعاون، سواء منظمات الأمم المتحدة أو البنوك التنموية والقطاع الخاص والأكاديمين. 

وقالت وزيرة البيئة إنه على المستوى الإقليمي والعالمي، عندما صممنا مبادرة تمكين المرأة الإفريقية، كانت القطاعات التي ركزنا عليها هي الطاقة والغذاء والمياه، وإتاحة مزيد من الفرص الاقتصادية للفتيات والسيدات للوصول للتمويل لتنفيذ مشروعات تخدم مجالات الطاقة والغذاء والمياه خاصة على مستوى المجتمعات الريفية والمحلية في الأماكن الأكثر احتياجًا في القارة الإفريقية والمناطق الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، خاصة أن المرأة هي العنصر الأكثر تأثرًا.

ونوهت بأن هناك 3 محاور لابد من التركيز عليها وهي أفضل الطرق لتعزيز قدرة المرأة على التصدي لآثار تغير المناخ، والوصول إلى التمويل كجزء من الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ مزيد من المشروعات التكيف والتخفيف بالتركيز على الطاقة والغذاء والمياه.

وأعربت عن سعادتها بتعيين الطبيبة أمينة عمراني كأول مبعوثة شبابية لمؤتمر المناخ، والذي يمثل علامة فارقة وخيارًا نفخر به جميعًا، ويعكس الدور الهام والريادي للمرأة فى التصدى للتغيرات المناخية، كما يساهم في العمل على حشد الشباب من مختلف دول العالم، ويساعد في جعل صوت الشباب مسموعًا ويسهل عرضه لأفكاره المبتكرة التى تساهم في تقديم حلول بالشراكة مع صناع القرار بدول العالم.