تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
نظم بيت ثقافة أويش الحجر محاضرة بعنوان «دور المرأة في نهضة المجتمع» وذلك بالوحدة الصحية باويش الحجر، حاضرها علاء الدين الجمل الذي أوضح ان هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة يؤدي الي التكامل فالمرأة تكمل الرجل، فقديما وقفت المرأة الي جانب الرجل وظهرت الي جانب فرعون بل تولت الحكم فحكمت حتشبسوت مصر، وكانت تشارك بالرأي مثال ام سلمة زوجة النبي في الحديبية في معالجة الجرحى، وفي الحروب نسيبة بنت كعب ام عمارة، وحديثاً تشارك المرأه في الحياة العامة بقوة معلمةً وطبيبةً ومهندسةً ووزيرةً، وغير ذلك فالمرأة لها دورها البارز في بناء الاسرة وتربية الابناء، وتعرق العادات والتقاليد دور المرأة اقتصرت دورها للأعمال المنزلية.
بينما ناقشت مكتبة أبو قراميط كتاب فصول عن حقوق الطفل تأليف الكاتب عبد التواب يوسف، وذلك بمدرسة أبو قراميط الابتدائية، ناقشه الشيخ إبراهيم العريف مجمع البحوث الإسلامية، اوضح ان الكتاب يتناول حقوق الطفل في التربية والتعليم والانفاق، وحقه في اختيار والده لأم صالحة وإسم حسن والتحل بحسن التربية و حسن الخلق وتعلييم القرآن، والإنفاق بالمعروف علي قدر استطاعة الأب دون تبذير.
نظم قصر ثقافة البرامون محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها"، حاضرها حمادة دويم تناول ازمة الاحتباس الحرارى التى تعانى منها الكرة الارضية نتيجة الثورة الصناعية والتي ذادت من الغازات الضارة فى الغلاف الجوي الا ان الازمة فى تزايد مستمر مما يهدد استدامة الثروات الطبيعية كذلك معظم الكائنات الحية على سطح الارض بسبب الكوراث الطبيعية وانتشار الامراض الناتجة عنها. كما ناقش بيت ثقافة بنى عبيد كتاب تلوث البيئه تأليف دكتور حسن احمد شحاتة، ناقشته نجوى ابراهيم يتناول الكتاب تعريف التلوث بأنه الأسلوب الخاطيء الذى يتبعه الناس ويؤدى إلى تلوث المكان المحيط بهم ومن أنواع التلوث، تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث الضوضائي، وهو عبارة عن اصوات آلات التنبيه العالية وأصوات الشاحنات وآلات النقل الثقيلة ومن اثار التلوث إصابة الإنسان بالأمراض وتلف النباتات وهناك عدد طرق للتوعية بإخطار التلوث مثل وساءل الإعلام والمدارس والأسرة، بجانب ورشه فنيه عن ترشيد استهلاك الكهرباء نفذها الفنان محمد فتحي.