أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أهمية الوحدة والتضامن والحلول متعددة الأطراف لمعالجة أزمتي الغذاء والطاقة، محذرا من أن أزمة القدرة على تحمل التكاليف هذا العام، قد تصبح أزمة نقص غذاء عالمية العام المقبل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات منسقة.
ونبه جوتيريش في كلمة له خلال جلسة عمل حول أزمتي الغذاء والطاقة ضمن قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية إلى أن الافتقار إلى التمويل يفاقم أزمة الغذاء، لاسيما أن البلدان النامية التي تتعامل مع ارتفاع التكاليف قد تضررت بالفعل جراء جائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ، داعيا إلى إطلاق حزمة تحفيز لأهداف التنمية المستدامة بهدف توفير السيولة الكافية لهذه البلدان.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التغلب على تغير المناخ بدون ميثاق تضامن مناخي بين البلدان المتقدمة والاقتصادات الناشئة الكبيرة، وحث البلدان المتقدمة على أن تأخذ زمام المبادرة في الحد من الانبعاثات، إذ أنها مسؤولة عن 80 % من الانبعاثات العالمية.
وفيما يتعلق بأزمة الطاقة دعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول المتقدمة إلى جانب المؤسسات المالية الدولية وشركات التكنولوجيا، إلى حشد وتقديم الدعم المالي والفني حتى تتمكن الاقتصادات الناشئة الكبيرة من تسريع تحولها إلى مصادر الطاقة المتجددة.