أكد وزير البيئة النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم/الأربعاء/، أن "الحلول القائمة على الطبيعة"، التي تحافظ على الطبيعة هي من أهم الطرق لمواجهة تغير المناخ وأقلها تكلفة.
وقال إيدي ـ في كلمة له خلال فعاليات يوم "التنوع البيولوجي" ضمن فعاليات قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ(COP27) بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ـ يجب أن نكون شراكة مع الطبيعة إن الأمم المتحدة تبنت قرارا واضحا للحلول القائمة على الطبيعة وهو يمثل إدراكا لأهميتها للعمل المناخي وكذلك التنوع البيولوجي.
وأضاف: إن المطلوب منا جميعا الا ندمر الطبيعة ، ويجب التكيف مع تغير المناخ، مشيرا إلى أن أشجار "المانجروف" تقلل الكربون وفي نفس الوقت تثبت التربة وتقدم التنوع البيولوجي للأسماك والحيوانات.
ومن جانبه، أكد ممثل دولة ملاوي في مؤتمر المناخ (COP 27) أن التأثيرات السيئة لتغير المناخ ستستمر وتزداد خطورة ، مشيرا إلى أن الانتقال باتجاه اقتصاد أقل كربون لن يحدث سوى بتبني الحلول القائمة على الطبيعة.
وقال ممثل ملاوي - في كلمته خلال جلسات يوم "التنوع البيولوجي"، على هامش مؤتمر المناخ (COP 27) في شرم الشيخ - "إن أزمة تغير المناخ وخسائر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي مرتبطة ببعضها البعض" ، منوها بأن الظواهر المناخية الحادة التي وقعت في مالاوي في السنوات الأخيرة أدت إلى كثير من المشكلات مثل الفيضانات والأعاصير والجفاف وتآكل التربة والتي أثرت على الأمن الغذائي والمائي وكسب فرص العيش في بلادنا وفي دول أخرى ، لذلك نحن في حاجة ملحة إلى إجراءات للاستجابة لهذه التحديات.
وأضاف أن هناك 5 دول أفريقية - بحسب مؤشر 2021 - من بين أعلى 10 دول متأثرة بالأحداث المناخية الحادة منها زيمبابوي ومالاوي والنيجر، لافتا إلى أن الحكومة في مالاوي تتخذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة تغير المناخ من أجل تقديم الحلول القائمة على الطبيعة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وحماية التنوع البيولوجي.
وأعرب عن سعادته بانضمام ملاوي إلى الدول الأخرى كمؤسس لمبادرة "الحلول القائمة على الطبيعة" ، مؤكدا التزام ملاوي بتبني وزيادة استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجال الطاقة والكهرباء والتوسع العمراني لمواجهة آثار تغير المناخ.