كشف مكتب الإحصاء الوطني البريطاني عن ارتفاع معدل التضخم إلى إلى 11.1 في المائة في أكتوبر ، ارتفاعا من 10.1 في المائة في الشهر السابق، حسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم /الأربعاء/ من أن التضخم المرتفع هو "العدو الذي يجب أن نواجهه"، مشدداً على أن السيطرة عليها كانت "أولويته الأولى".
وفي حديثه في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، شدد سوناك على أن التضخم "ينخر من مستويات معيشة الناس" ويجعلهم أكثر فقراً، وقال "إنه العدو الذي يجب أن نواجهه".
وأكد سوناك أن وزير الخزانة جيريمي هانت سيضع خطة "للسيطرة" على التضخم في بيان الخريف والذي من المتوقع أن يتضمن أكثر من 20 مليار جنيه إسترليني من الزيادات الضريبية وما لا يقل عن 30 مليار جنيه إسترليني من تخفيضات الإنفاق.
وقال "أولويتي الأولى المطلقة هي التأكد من أننا نتعامل مع الوضع الاقتصادي الذي نواجهه في الداخل. مع المزيد من أخبار التضخم اليوم، إنه الشيء الأول الذي يدور في أذهان الناس".
ومع ذلك، حذر العديد من أعضاء البرلمان من أن بريطانيا على وشك أن تتعرض لموجة جديدة من التقشف وتفاقم ضغوط تكلفة المعيشة مع ارتفاع الضرائب.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن معدل التضخم ارتفع إلى أعلى مستوى له في 40 عاما، مما قلص بشكل كبير من ضغوط تكلفة المعيشة على ملايين الأسر.
وستؤدي الزيادة للرفع نسبة الفائدة الشهر المقبل لكبح جماح الأسعار - لكن ذلك سيرفع تكاليف الرهن العقاري لأصحاب المنازل ويعرض البلاد لخطر الركود.