أظهرت بيانات اليوم الخميس أن العجز المالي لكوريا الجنوبية اتسع بمقدار 17.1 تريليون وون (12.8 مليار دولار أمريكي) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 مقارنة بالعام السابق، حيث أنفقت البلاد أكثر على دعم الفئات الضعيفة في ظل الجائحة التي طال أمدها.
يعد الميزان المالي المدار، مقياسا رئيسيا للصحة المالية يتم حسابه بشكل أكثر صرامة، وقد سجل عجزا قدره 91.8 تريليون وون في الفترة من يناير إلى سبتمبر، وهو أكبر من عجز يقدر بـ74.4 تريليون وون العام الماضي، وفقا للتقرير المالي الشهري العام الذي تصدره وزارة المالية.
ووصلت العائدات الضريبية إلى 317.6 تريليون وون، ارتفاعا بمقدار 43.1 تريليون وون مقارنة بعام سابق، على خلفية المكاسب القوية التي سجلتها البلاد من ضرائب الشركات وضريبة الدخل.
بيد أن الإنفاق الإجمالي على مدار التسعة أشهر وصل إلى 536 تريليون وون، ارتفاعا بـ64 تريليونا مقارنة بعام سابق، بسبب زيادة الإنفاق على صغار التجار المتضررين من تداعيات كورونا وغيرهم من الفئات الضعيفة.