أعلنت شركة بليزارد إنترتينمنت الأمريكية العملاقة المتخصصة في ألعاب الفيديو تعليق معظم أنشطتها في الصين لعدم تجديد اتفاقية مع شريكها المحلي التاريخي في أكبر سوق في العالم .
تتواجد شركة بليزارد في الصين منذ عام 2008 من خلال التعاون مع شركة الإنترنت الصينية العملاقة نت إيز NetEase. ولم تصدر الشركة الصينية أي تعليق على الفور بهذا الشأن، لكن أسهمها تراجعت بأكثر من 10% في بورصة هونج كونج .
أطلقت المجموعة الأمريكية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها العديد من ألعاب الفيديو التي حققت نجاحا كبيرا. تستمر العقود الحالية بين بليزارد ونت إيز حتى يناير 2023. لكن بليزارد قالت إن الشركتين "لم تتوصلا إلى اتفاق" لمواصلة شراكتهما في الصين.
وقالت بليزارد في بيان لها : "سنعلق المبيعات في الأيام المقبلة وسيتلقى اللاعبون الصينيون معلومات مفصلة قريبا". ومع ذلك أكدت المجموعة الأمريكية صدور ألعاب الفيديو لهذا العام. ومن المقرر أن تكشف المجموعة الصينية عن نتائجها الفصلية في وقت لاحق اليوم.
أصبحت ألعاب الفيديو، التي تمثل مكاسب مالية كبيرة في الصين، في مرمى نيران السلطات منذ العام الماضي. وفُرضت قيود على من هم دون سن 18 عاما، بحد أقصى ثلاث ساعات بالنسبة لممارسة ألعاب الفيديو عبر الانترنت في الأسبوع، وذلك من أجل مكافحة إدمان هذه الألعاب بين الأصغر سنا.
في شهر يوليو 2021، جمدت بكين جميع تراخيص إصدار الألعاب الجديدة لمدة تسعة أشهر، مما أثر بشدة على ربحية القطاع. ومع ذلك عادت تراخيص إصدارات ألعاب الفيديو في شهر ابريل، الا أن شركة NetEase حصلت على أول النتائج في سبتمبر.