صرح نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر بانكين، اليوم الخميس، إن روسيا قد أعطت في السابق إشارات بأنها لن تقوم "بمقاطعة" صفقة الحبوب، والطبيعة الشاملة لحزمة اتفاقيات إسطنبول مهمة للغاية بالنسبة لموسكو.

وأضاف بانكين للصحفيين على هامش قمة "أبيك": "لا يمكنني تأكيد (معلومات حول التمديد)، قرأت، كما يبدو، نفس الشيء مثلكم. تنتهي مدة الاتفاق في 18 نوفمبرالجاري".

وتابع بانكين "لكن لا تنسوا أن هذا جزء من حزمة الاتفاقات، بالمناسبة، من نتائج قمة العشرين، أنها أشارت بوضوح إلى أن هناك جزأين من الصفقة، مبادرة البحر الأسود "بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية، ولكن هناك اتفاق آخر، تم تحديده مع الأمانة العامة للأمم المتحدة ، بشأن مساعدة روسيا في تصدير الأسمدة والمواد الغذائية دون عوائق إلى الأسواق العالمية. حزمة هذه الصفقة مجتمعة مهمة للغاية بالنسبة لنا".

ويتضمن اتفاق الحبوب، الذي جرى توقيعه بإسطنبول، في 22 يوليو الماضى، من قبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد، في سبتمبر الماضى، أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول المحتاجة في إفريقيا.

وفي ذات الوقت، وكما أشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، فإن الجزء المتعلق برفع القيود المفروضة على تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية في الصفقة، غير مفعل.