وجه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رسالة للعاملين بقطاع البترول بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لعيد البترول، وذكرى استرداد حقول بترول سيناء وعودتها إلى السيادة المصرية عام 1975 والتي توافق يوم 17 نوفمبر من كل عام.

وأشار الوزير إلى أن هذه المناسبة تمثل ذكرى غالية للوطن وفرصة عظيمة لكي يؤكد فيها العاملون بقطاع البترول على تواصل مسيرة العمل البترولي والاداء المتميز، مؤكداَ أن المشروعات الكبرى الناجحة التي تم تنفيذها بعقول وأيدي العاملين في قطاع البترول والغاز بجميع أنحاء مصر خلال السنوات الثمان الأخيرة عززت من ثقة الدولة والمستثمرين في هذا القطاع، معرباً عن فخره واعتزازه بالعاملين وما قدموه من جهد كبير وأداء متميز جعلهم نموذج يحتذى به في تحويل التحديات إلى نجاحات وتنفيذ خطط الدولة القومية على أكمل وجه وفى مقدمتها تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول مستفيدين مما وفرته الدولة من مناخ للاستقرار وإصلاحات شاملة وبرامج تحديث وتطوير شامل نفذتها الوزارة في كافة الأنشطة البترولية.

ولفت الوزير إلى أن الحضور والمشاركة المتميزة لقطاع البترول والغاز في قمة المناخ الحالية بشرم الشيخ لأول مرة في تاريخ القمة هي رسالة إيجابية عن هذا القطاع وقدرة كوادره البشرية على العمل وفق أسس التنمية المستدامة، وأكد أننا سنضاعف الجهود لزيادة الإنتاج والتحول الرقمي وتعظيم البنية الأساسية ودعم الاستدامة البيئية خاصة وأن كوادرنا على قدر المسئولية لتحقيق تلك الأهداف بنجاح خاصة أن النتائج المتميزة وقصص النجاح التي صنعوها تمثل أكبر حافز لهم لمواصلة الجهود التي تعود بالخير والنفع على مصر.