أكد الرئيس البولندي أندريه دودا أن ممثلي أوكرانيا يمكنهم التعرف على مجريات التحقيق حول سقوط صاروخهم على أراضي بولندا، لكن لا يمكنهم المشاركة في التحقيقات.
وقال الرئيس البولندي في تصريحات أدلى بها للصحفيين، إنه "من أجل التمكن من الحديث عن المشاركة في إجراءات التحقيق، ولكي تتمكن من التحدث عن المشاركة في التحقيق، يجب تنفيذ قواعد القانون الدولي ذات الصلة، والمعاهدات الدولية. وهذا دائما نشاط يدخل في إطار ما يسمى بالمساعدة القانونية".
وأشار دودا إلى أن هذا الرأي شارك فيه المدعي العام الذي يعمل في موقع الحاثة في الوقت الحالي، وقال: "لقد تحدثت للتو مع المدعي العام، الذي يقوم بإجراءات فورية، إن لديه موقفا وديا للغاية تجاه أوكرانيا، ولكن لديه نهج قانوني. إذا أراد الضيوف من أوكرانيا رؤية الإجراءات والتحقيق، فيمكن عندئذٍ إظهار ذلك لهم".
وتابع الرئيس البولندي: "لكن إذا كنا نتحدث عن المشاركة في التحقيق، وحول الوصول إلى المستندات والمعلومات، فإن هذا يتطلب بالفعل أسبابا محددة من حيث القانون الدولي والمعاهدات الدولية".
وبحسب التلفزيون البولندي، وصل الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى مكان الحادث، وذلك بعد سقوط صاروخ أوكراني في الـ15 من نوفمبر/ تشرين الثاني على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، حيث قتل مواطنان.
وأفادت وسائل إعلام بولندية، مساء 15 نوفمبر، بسقوط صاروخين على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، حيث قُتل شخصان جراء سقوط الصواريخ.
وذكرت وزارة الخارجية البولندية، في وقت سابق، أن الصاروخ الذي سقط في بولندا روسي الصنع. وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
وفي صباح يوم 16 نوفمبر، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، الذين يشاركون في قمة مجموعة العشرين في بالي.
ونتيجة لهذا الاجتماع، قال إن المعلومات الأولية تدحض حقيقة أن الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قادمًا من روسيا.