أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة عددا من الموضوعات الهامة وفي مقدمتها اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المستشار عمر مروان وزير العدل لمتابعة عدد من الملفات، ووقائع "يوم الحلول" ضمن فعاليات مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) و(الشروق) و(المصري اليوم) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع اجتماع الرئيس السيسي مع مع وزير العدل المستشار عمر مروان.
وذكرت الصحف أن الرئيس السيسي على عملية التطوير الشامل لمنظومة التقاضى، وتعزيز أداء المحاكم على مستوى الجمهورية، ومردود ذلك على إنجاز القضايا المتأخرة، وإنهاء تكدسها، خاصة فى محاكم الأسرة، حيث تم الانتهاء من الحكم فى نحو 309 آلاف من قضايا الأسرة المتداولة فى المحاكم قبل ٢٠٢١، والتي أصبح يتبقى منها نحو ١٠٠ قضية فقط منظورة حاليا أمام المحاكم.
ونقلت الصحف تقدير الرئيس السيسي لجهود القضاة في سرعة إنهاء قضايا المواطنين، والتطلع إلى الاستمرار في نهج هذا الأداء الكفء، الذى يحقق العدالة الناجزة والسلام المجتمعى.
وضمن أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، تابعت الصحف المصرية فعاليات "يوم الحلول"، ضمن أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر (كوب 27)، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتغير المناخ، وأنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، وسيلوين هارت مستشار للأمين العام للأمم المتحدة الخاص للعمل المناخي والتحول العادل.
ونقلت صحيفة (الأخبار)، تأكيد سامح شكري، أن "يوم الحلول" فرصة جيدة للتوصل إلى حلول لأزمة المناخ قائمة على الحوار ومشاركة المعرفة، مشيرا إلى أهمية أن تكون الحلول مبتكرة وقائمة على التوجه الشامل الذي يضع كل أبعاد العمل المناخي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل.
ونسبت الصحيفة إلى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تأكيدها أهمية التعاون ومشاركة كل الأطراف الفاعلة لتنفيذ العمل المناخي، مع عدم الفصل بين تحقيق التنمية وتنفيذ مشروعات المناخ، وأشارت إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الحلول المناخية.
ونشرت إعلان الوزير إطلاق أول صندوق مصري للاستثمار في المشروعات التي تصدر شهادات الكربون، مضيفة أن الصندوق يصل رأس ماله المرخص إلى مليار جنية بهدف تمويل مشروعات الشركات المصرية التي تحقق خفض للانبعاثات في مصر وتصدر لها شهادات معتمدة عالميا لموازنة الانبعاثات من مؤسسة الجولد ستاندرد السويسري.
وتابعت صحيفة (الأهرام) وقائع المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية الرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ سامح شكري مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث أكد شكري أن الأطراف المختلفة المشاركة في المؤتمر تحاول الانتهاء من المناقشات حول قضية المناخ في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إحراز تقدم، ولكن لا تزال هناك قضايا مفتوحة، وتتم مناقشتها بين الأطراف.
ونقلت الصحيفة عن شكري القول إنه "في يومي السابع والثامن من نوفمبر الحالي، التقى قادة العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدموا دعما كبيرا لقضية التغير المناخي، وأظهرت الدول التزاما كبيرا، وقدمت تعهدات تجاه دعم مكافحة التغير المناخي، موضحا أن هذه الالتزامات تحتاج إلى التنفيذ".
وأضاف أنه "في مشاورات الأمس واليوم، شاركت في مناقشات مختلفة، وبعض المناقشات كانت إيجابية، وبعضها لم يعكس الإدراك المتوقع للعمل بشكل جماعي لمواجهة الحالة الطارئة للأزمة المناخية".
وتحت عنوان (قادة إفريقيا يطالبون مصر برعاية أجندة العمل المناخي) أفردت صحيفة (المصري اليوم) تقريرا استهلته بالقول "بينما تواصل بلدان شمال العالم عرقلة إرساء مبدأ المسؤولية التاريخية عن الانبعاثات، وتعطيل العمل بمبدأ (الملوث يدفع الثمن)، الذي ينادي به نشطاء البيئة ومنظمات العمل المناخي المعنية بإرساء مبادئ العدالة المناخية، نجحت مسودة مؤتمر المناخ في دورته السابعة والعشرين cop27 بشرم الشيخ في إدراج مبدأ تعويض الخسائر على مائدة التفاوض، في خطوة يؤكد القادة الأفارقة أنها قد تحرك المياه الراكدة فيما يخص تعويض بلدان الجنوب عن الخسائر التي تكبدتها، أو على الأقل تحدث فرقا في تمويل التكيف والمرونة لمواجهة تغير المناخ".
وأضافت الصحيفة - في تقريرها - أن أن المراقبين وصفوا الدورة الحالية من مؤتمر المناخ، والتي ترأستها مصر، بأنها "إفريقية بامتياز"، موضحة أن القادة الأفارقة يعولون على مصر في دفع المباحثات فيما بعد CoP27 لضمان تحويل تعهدات التمويل المناخي إلى أفعال، والحفاظ على مطلب طرح تعويض الخسائر، الذي يتحايل عليه أصحاب المصالح على حساب أمن شعوب الجنوب.
ونقلت عن وزير البيئة والثروة السمكية والتنمية المستدامة بجمهورية تشاد، محمد عبدالكريم حنو، وصفه - في تصريحات اختص بها الصحفية - مؤتمر COP27 بأنه "كان إفريقيا بامتياز" نظرًا لإعلائه صوت القارة وتصدير مطالبها على طاولة التفاوض، معربا عن أمله في أن تستمر مصر في «لم شمل القارة الإفريقية» فيما بعد cop27، وذلك عبر إحياء العلاقات التاريخية بين مصر وبلدان القارة، مؤكدًا أن إفريقيا ليست جديدة على مصر؛ بل إنها في عمق التاريخ المصرى.
وأبرزت الصحيفة تأكيد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لجمهورية الكونغو برازافيل، المنسق التقني للجنة المناخ لمنطقة حوض الكونغو، أرليت سودان نونوه، أن مصر قادرة على التشبيك بين لجان الاتحاد الإفريقي الـ3، المعنية بالعمل المناخي، لافتة إلى أن نجاح cop27 مرهون بإنشاء صندوق لتعويض الخسائر والأضرار تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ.
وعلى صعيد نشاط الحكومة، أوردت صحيفة (الأخبار) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية تنفيذ مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، لتعظيم الاستفادة من مقوماتهما، وإعادة إحيائهما كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء تعد متنفساً للمواطنين الزائرين لها من مختلف مناطق الجمهورية، وخاصة حديقة الحيوان التي تمثل جزءاً من موروثنا الترفيهي على مدار أجيال.
وأضافت الصحيفة أن مدبولي عقد اجتماع أمس لبحث مخططات تطوير حديقتي الحيوان والأورمـان بالجيزة بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ومسئولي الوزارتين، وممثلي شركات التحالف.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السفير نادر سعد القول إن وزير الزراعة أشار - خلال الاجتماع - إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطوير الأصول المملوكة للوزارة من حدائق ومتنزهات، خاصة المتواجدة منها في نطاق القاهرة الكبرى، كحديقتي الحيوان، والأورمان بالجيزة، مع التأكيد على أهمية الاستعانة بالقطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال الإدارة والتشغيل،
وفي نشاط حكومي ثان، أفادت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس الوزراء التقى، أمس، مع اللواء ناصر فـوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة؛ لاستعراض عدد من ملفات العمل.
ونقلت الصيحفة عن رئيس الوزراء تأكيد أهمية اللقاء الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي، بشأن أعمال المعاينة للأراضي الفضاء غير المستغلة في المناطق المختلفة، وسبل استغلالها.
وذكرت الصحيفة أن اللواء فوزي أكد أن المركز يعمل على تعظيم الاستفادة من أراضي الدولة لتتواءم مع مخططات وسياسات الدولة الحالية والمستقبلية، بجانب إقامة المشروعات التنموية في جميع المجالات، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة، وضمان تنفيذ الخطط والضوابط الموضوعة على الأرض.
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة (الأهرام) ترحيب المستشار هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، باستضافة مصر، فاعليات المؤتمر الدولى المقبل للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، موجها الشكر لأعضاء الجمعية العامة على نتائج التصويت.
وذكرت الصيحفة أن ذلك جاء خلال كلمة بدوي في فعاليات دورة المؤتمر الرابعة والعشرين التى اختتمت أعمالها مؤخرا، بمدينة ريو دى جانيرو بدولة البرازيل، بمشاركة وفد رفيع المستوى، يضم المستشار محمد الفيصل يوسف، نائب رئيس الجهاز، ونخبة من أعضاء الجهاز من الفنيين والمراجعين.
ونقلت الصحيفة إيضاح بدوي - في كلمته أمام الجمعية العامة - الرؤية المصرية لإستراتيجية عمل الأجهزة العليا للرقابة المالية خلال الدورة القادمة، ودورها فى تعزيز الاستدامة على مختلف محاور التنمية، ودعم الصوت العالمى داخل المؤتمر الدولي.
اقتصاديا، أوردت صحيفة (الشروق) إعلان وزارة التعاون الدولي توقيع 9 اتفاقيات تعاون إنمائي مشترك مع الجانب الألماني بقيمة 160 مليون يورو في العديد من القطاعات التنموية، من بينها تطوير التعليم الفنى والمعنى وتطوير البنية التحتية، في ضوء جهود التعاون متعدد الأطراف لتحفيز أجندة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣۰ وتعزيز التحول الأخضر، وفق بيان للوزارة أمس.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء ضمن فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، بشرم الشيخ، واستمرارا للشراكات التي تم إعلانها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم رؤية التنمية الوطنية والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاط أوضحت أن الحلول ليست فقط تقديم المسارات منخفضة الكربون، لكن نافذة مفتوحة للإبداع والابتكار، والاستماع لمشاركات ومساهمات الجميع، باعتبارها الطريقة المثلى للتصدي لآثار تغير المناخ، لذا حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على الاستماع لجميع الأصوات الرسمية وغير الرسمية، فأتاحت الفرصة من خلال المنطقة الخضراء للشباب والقطاع الخاص والسكان المحليين والمرأة لعرض أفكارهم وحلولهم، وجمعها على مدار اليوم.
رياضيا، أوردت صحيفة (الأهرام) أن منتخب مصر لكرة القدم سيلتقي في الخامسة من مساء اليوم مع نظيره البلجيكي، المصنف الثاني عالميا والملقب بـ "الشياطين الحمر"، في مباراة ودية دولية يحتضنها استاد جابر الأحمد بدولة الكويت الشقيقة، وهي المواجهة الخامسة التي تجمع بين الطرفين، حيث سبق والتقيا في أربع مناسبات سابقة، حيث كان الفوز من نصيب أبناء المحروسة ثلاث مرات، وبلجيكا مرة واحدة.
ونشرت الصحيفة أن المباراة تمثل أهمية كبيرة للمنتخبين، حيث إنها أول اختبار قوى وجاد للجهاز الفنى الجديد لمصر بقيادة البرتغالى روى فيتوريا، كما أنها تأتى من ضمن المباريات القوية لإعداد الفراعنة لمواصلة منافسات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقبلة، بينما تعد البروفة الأخيرة فى برنامج إعداد منتخب بلجيكا قبل المغادرة للدوحة للمشاركة فى كأس العالم التى تستضيفها قطر، وتنطلق فعالياتها يوم الأحد المقبل