يجمع الجناح التونسي بالقرية الفرنكوفونية التي تستضيف بعض الفعاليات المصاحبة لقمة الفرنكفونية، بين أصالة الماضي وآفاق المستقبل، ليحاكي موضوع القمة بشأن الأصالة والتنوع.
ويتوافد الزائرون من التونسيين وبعض الدول الفرنكفونية يوميا على الجناح التونسي، والذي يركز بالأساس على عرض أحدث تكنولوجيات الاتصال والتواصل، بتنظيم من مركز تونس الدولي للإقتصاد الثقافي الرقمي، ووزارة السياحة، ووزارة تكنولوجيات الاتصال، ووزارة التربية، ووزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، ووزارة الصناعة.
ويساهم الجناح التونسي في التعريف بتاريخ قطاع التربية والتعليم في تونس، وما شهده من تطورات على مر عقود من الزمن، وذلك من خلال عرض مجموعة من بطاقات الحضور الأولى لحصص اللغة الفرنسية في تونس، وعدد من اللوحات حول التقدم التكنولوجي.
كما يضم الجناح معرضا للمؤسسات الناشئة في مختلف المجالات منها الصناعة والطاقة والصحة والاختراعات والابتكارات وتجربة تقنية خماسية الأبعاد تعكس جمال جزيرة جربة عن طريق الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى المؤسسات الناشئة في مجال الاتصال.
ويمكن الجناح زواره من مشاهدة فيلمين، الأول حول تاريخ جزيرة جربة وتفرد حضارتها ومعالمها ومعمارها وثقافاتها، والثاني حول إلغاء عهد العبودية والرق، إضافة إلى عرض آلة انتاج الماء عن طريق الهواء كبراءة اختراع من تصميم بعض الشباب التونسيين .