كشف نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانز، اليوم عن اقتراح أوروبي بالموافقة على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار؛ لاستهداف الفئات الأكثر ضعفً شريطة أن تتعهد الدول بخفض الانبعاثات الحرارية.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم، في محاولة لحلحة المفاوضات الجارية خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ.
وقال تيمرمانز- في حديثه عن اقتراح الاتحاد الأوروبي- "كنا مترددين بشأن إنشاء صندوق ولم تكن فكرتنا أن يكون لدينا صندوق، كان إحجامي عن ذلك لأنني أعرف من التجربة أن الأمر يستغرق وقتًا قبل أن يتم إنشاء الصندوق، ووقتًا أطول قبل أن يتم ملؤه، بينما لدينا أدوات موجودة".
وأضاف أنه سيتم ربط "شروط واضحة" بأي صندوق وسيكون موجهاً نحو دعم الفئات الأكثر ضعفاً، مع وجود قاعدة مالية واسعة من المانحين تساهم في الصندوق، ولن يعمل الصندوق في عزلة، ولكن كجزء من الحلول التي تشمل إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، على سبيل المثال.
وبالتوازي مع ذلك، يريد الاتحاد الأوروبي مزيدًا من الطموح بشأن خفض الانبعاثات، مع سن قوانين أقوى بشأن الخطط الوطنية المحدثة لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة في اتفاقية باريس، والوصول إلى ذروة الانبعاثات العالمية بحلول عام 2025.
وقال تيمرمانز: "يجب أن تكون هذه الصفقة شاملة".
بدوره.. قال وزير المناخ إيمون رايان، الذي يقود مفاوضات الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية- في تغريدة أيضا على (تويتر)- إن اقتراح إنشاء صندوق الخسائر والأضرار كان اقتراحًا رئيسيًا وفرصة للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن الاقتراح يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار للبلدان الأكثر ضعفاً إلى جانب توسيع مصادر الأموال التي توفر عدالة مناخية حقيقية.
وأكد رايان أن توسيع نطاق التمويل شمل صناعات الطيران والشحن والوقود الأحفوري، ولكنه ربط ذلك أيضًا بالإصلاحات الرئيسية للنظام المالي العالمي لتحقيق العدالة المناخية التي نحتاجها.