أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ، أن مد فعاليات "كوب 27" حتى غدًا السبت، يُمَثِّل فرصة من أجل التوصل إلى حلول وتعهدات فعلية لمواجهة التغيرات المناخية، قائلًا: "إن أنظار العالم بأسره تتجه صوب مدينة شرم الشيخ ترقبًا للتوصل إلى اتفاق أو صيغة معينة بين الدول في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي".

وأشار في مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية، إلى أن مصر فعلت كل ما بوسعها من أجل إيجاد بينة توافقية بين الدول، وبذلت جهودًا ضخمة من أجل خروج المؤتمر بهذا الشكل الناجح الذي لمسه الجميع.

وأوضح أن المفاوضات تدور حول 3 قضايا رئيسة الأولى "الأضرار والخسائر" ونجح "كوب 27" في إدراجها في المناقشات عالية المستوى خلال الدورات الجديدة.

ولفت رئيس "تغير المناخ" الانتباه إلى أن القضية الثانية "الوقود الأحفوري"، وهناك توافق بين الدول على التخلص التدريجي منه.

وأشار إلى أن القضية الثالثة "ارتفاع درجة حرارة الكوكب"، مبينًا أن هذه القضية تنبئ عن وجود مشكلة كبيرة جدًا تتعرض لها الأرض ويجب التوصل إلى حل سريع جدًا بهذا الصدد ومد المؤتمر يوم واحد بمثابة إعطاء فرصة للعالم كي يَعقِل.

أعلن وزير الخارجية سامح شكري، تمديد مؤتمر المناخ إلى يوم السبت، غدًا، لمحاولة الوصول إلى توافق بشأن تعويض الأضرار الناتجة عن التغير المناخي ووفاء الدول الغنية بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة.

وكان من المقرر أن تصل القمة العالمية للمناخ «كوب 27»، المقامة في مدينة شرم الشيخ المصرية، لختام أعمالها يوم الجمعة.