يلقي دونالد ترامب السبت كلمة أمام مجموعة من كبار الشخصيات في الحزب الجمهوري بينهم منافسون محتملون له في السباق إلى البيت الأبيض، في أول خطاب له منذ إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2024.
وتمت إضافة ترامب في وقت متأخر إلى لائحة ضيوف الاجتماع القيادي السنوي "للائتلاف اليهودي الجمهوري" في لاس فيجاس الذي بدأ الجمعة ويستمر حتى الأحد، بحضور عدد كبير من الشخصيات من بينها رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو.
وسينضم ترامب عبر الفيديو السبت إلى كبار المتحدثين في الحزب الجمهوري بما في ذلك بعض الذين يُعتقد أنهم يفكرون في محاولة كسب ترشيح الحزب للرئاسة مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
وسيكون هذا أول خطاب عام لترامب منذ كلمته التي استغرقت ساعة في مقر إقامته في مارا لاجو لإعلان ترشحه للرئاسة. ويأتي بعد أسبوع من أداء مخيب للآمال للحزب الجمهوري في انتخابات منتصف الولاية، حمل عدد من الشخصيات قطب العقارات مسؤوليته.
كان أداء المرشحين الذين دعمهم ترامب أسوأ من أداء المرشحين الآخرين من شخصيات الحزب، بما في ذلك اختياره لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، مما سمح للديموقراطيين بكسب الأغلبية في المجلس.
في الفترة التي سبقت الاقتراع، توقع مراقبون وقادة الحزب "مدا أحمر" من شأنه أن يبعد حزب الرئيس جو بايدن من قيادة مجلسي النواب والشيوخ. وبدلاً من ذلك، تمكن الحزب الجمهوري من الحصول على أغلبية ضئيلة في مجلس النواب فقط.
وبعد عشاء احتفالي الجمعة، ألقى بومبيو كلمة حث فيها الجمهوريين على المضي قدمًا. ومع أنه لم يذكر اسم الرئيس السابق، شدد على ضرورة العمل بدلا من التذمر.
وقال "بينما نعرض حالة المحافظين وبينما نتجادل.. نقوم بذلك بفرح وابتسامة". وأضاف "نحن لا نكتفي بمهاجمة الآلة (...) نحن لا نكتفي بالذهاب إلى قناة فوكس نيوز أو نرسل تغريدات، نحن في الواقع نقوم بعمل شاق".
ونفى ترامب مسؤوليته عن الأداء الانتخابي الضعيف للجمهوريين وبدأ مهاجمة منافسيه المحتملين.
وتأتي كلمة ترامب السبت غداة تعيين وزارة العدل الأميركية مدعًيا عامًا مستقلاً للإشراف على التحقيقات الجنائية مع ترامب بما في ذلك إخفاؤه وثائق سرية وتورطه في الهجوم على مبنى الكونجرس في يناير 2021.