أصدر طارق جبريل أمين صندوق نادي الزمالك السابق، بيانًا رسميًا لتوضيح بعض الحقائق لجماهير نادي الزمالك، للرد على تصريحات مرتضى منصور رئيس النادي التي أدلى بها مؤخرًا.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
«مازال الإفك والكذب يتوالى من ألسنة لا تنطق بالحق والصدق أبدًا، ورمي كل من ينجح بالباطل، ابتلاء من الله ببعض الأفاقين ومن يدعمهم على غير حق، ومن يدعي الأخلاق والوطنية وهم غير ذلك، حتى أصبحت القدوة للأجيال سبابة شتامة كاذبة حاقدة..
وللأسف الكل يتفرج إما منافقًا أو خائفًا أو متسليًا..
ومن ينطبق عليه كل ما سبق يتق الله ليجعل الله له مخرجًا، والذي لا ينطبق عليه فيشكر الله ولا يبالي..
أما ما يخص لجنتنا التي تشرفت بأن أكون واحدًا مما ساهموا ولو بالقليل في الفترة التي لم تتعدي ٦ شهور في أسوأ فترة في تاريخ النادي، حيث كان الخراب المالي والإداري والديون والمشاكل المتراكمة من السنوات القليلة السابقة، والتي تعدت تكلفتها المليار جنيه، ومع ذلك بفكر ومجهود وخبرة واحترافية أعضاء هذه اللجنة المحترمة استطاعت بفضل الله النجاح (الذي لا يرضي البعض)، وحصد جميع بطولات القدم واللعبات الجماعية وعمل جو من الاستقرار ساهم في الهدوء ونبذ التعصب الأعمى وعودة العلاقات الطيبة مع الاتحادات والهيئات الرياضية والإعلام، وإرضاء الجمهور قدر المستطاع، وبأقل الإمكانات المتاحة تم التجديد لخمس لاعبين هم آلان أفضل لاعبي مصر، وكذلك لعدد كبير في اللعبات الأخرى، وتركنا النادي برصيد نقدي بالبنوك أكثر من ٢٠ مليون جنيه بالشيكات التي تستحق. وهو ما يخالف ما قيل من ادعاء.
أما بالنسبة لمن ادعى افتراءً أن النادي مطالب بسداد ضرائب وتأمينات وكهرباء واتحادات رياضية تفوق ٢٥٠ مليون، تراكمت في فترة لجنة حسين لبيب (التي مدتها ٦ شهور) ؟؟!!
والله يكفي علامات الاستفهام والتعجب للرد على هذا الافتراء، والذي واضح فيه سفاهة الادعاء لأي عاقل أو منصف.
والحق أن مطالبات الجهات الحكومية والاتحادات وقضايا الفيفا وغيرها، أكثر من هذا الرقم بكثير، وكما قلنا يتعدى المليار كانت بالتأكيد في عهد آخر..
أما بالنسبة إلى أن لجنة حسين لبيب التي قيل إنها أعطت للسيد ممدوح عباس ١٢ مليون بدون وجه حق، فهذا غير صحيح بالمرة، بغض النظر عن أحقيته أو عدمه لأن هذا من اختصاص المحاكم والقضاء.
ياعضو الجمعية العمومية ويا زملكاوي بحق.. تأكد أن الكلمة الوحيدة الصادقة التي تم قولها وسط كم الافتراءات هي أن النادي على حافه الانهيار المالي؛ ولكن ضيف علي ذلك الانهيار الإداري والإعلامي والتاريخي.. فقيمة النادي وعظمته ليس ببطولة فقط ولكن بصورته أمام البلاد العربية، التي تحبه والعالم كله والتي تترجم أيضًا ماديًا، فلا يعقل أن يقيم نادي كبير آخر تسويقيًا بالمليارات، ونحن نقيم بملايين قليله، ولكن لو فكر البعض المغيب في الواقع خمس دقائق فقط، لعرف من المتسبب الرئيسي وصاحب الفضل في هذه المهزلة.
وأخيرًا، وبالنيابة عن زملائي أعضاء اللجنة أنه حتى لو لم يشكرنا أحد فلم ولن نندم على أي إنجاز أو عمل خير لنادينا وجمهورنا العظيم.
وأوكد أن معظمنا إن لم نكن جميعًا لا ننوي أو نطمع في منصب أو ترشح لأي منصب.. «والله الموفق».