يعد إنجاب الأطفال وتربيتهم مسئولية كبرى يتحملها الأبوين ويتكفلا بكامل مهامها، من أجل الحفاظ على نفسيتهم ونشأتهم فى بيئة سليمة، ذلك لأن الأولاد هم الأكثر تضرراً من عدم استقرار علاقة والديهما الزوجية، فيفرحا لفرحهم ويحزنا لحزنهم، لهذا وجب على الوالدين توخي الحذر عند الشجار أو الخيانة الزوجية لما لها من أثر سيء على الصحة النفسية للأطفال...

وذكر خبراء علم النفس فى موقع insider   أن الخيانة الزوجية تأثير قوى ومدمر على صحة الأطفال العقلية والنفسية وأهمها...

• الأطفال الذين نشئوا في منزل مليء بالخيانة قد يكونون أكثر عرضة لجلب هذا الخيانة إلى علاقاتهم المستقبلية، وقد تقل احتمالية ثقتهم بالآخرين والتشكيك في شريكهم حتى لو لم يظهروا أي دليل على الغش.
• يتحول الطفل إلى لعبه لكل من الوالدين، ويصبح متورطًا في فوضى وألم والديهما.
• يتعرض الأطفال للاضطراب العاطفي  ويشعرون بالاكتئاب أو الحزن أو البكاء أو الانفعال، لأنهم لا يعرفون ما يجري في منزلهم، ويصبح نطاقهم الترددي المعرفي والعاطفي منشغل حقًا بما يحدث مع والديهم.
• غالبًا ما يعاني الأطفال من سوء النظافة الشخصية لأن الآباء لا ينتبهون.
• التغيب عن المدرسة والرياضة ويصبحوا منهكين من ليالي طويلة من الجدال والشجار بين والديهم، كما يلاحظ معلميهم أنهم يتصرفون لجذب أي نوع من الاهتمام حتى لو كان سلبياً.
• خيانة الأهل بالنسبة لأبنائهم تساوي الخيانة تجاه كل العائلة وكذلك تجاه أحلامهم المستقبلية، ليبقى سؤال واحد فى أذهانهم وهو إذا كنتم تخونون شريككم، ما الذي يمنعكم إذن أن تخونوا أيضاً أولادكم.
• يشعرون دائماً بعدم الأمان وينمو لديهم خوف عميق من التخلي.
• % 80 من هؤلاء الأولاد لا يؤمنون بالحب عندما يبلغون سن الرشد والنضج العقلي.