كشف الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن عرض أكثر من 55 ابتكارًا تدعم التحول الأخضر والتكيف ومواجهة التغيرات المناخية في جناح الابتكار الأخضر، الذي أقيم بالمنطقة الخضراء على هامش مؤتمر المناخ co،p27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ.
وأشار «صقر»، في بيان أصدره اليوم الأحد، إلى أن الابتكارات المعروضة شملت مجالات الطاقة النظيفة وتدوير المخلفات وزراعة الأنسجة وأنظمة المراقبة البيئية ومجالات تنقية وتحلية المياه ومجالات المحافظة على البيئة البحرية ومجالات تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية كبديل أخضر مستدام وكذلك الشركات الناشئة الخضراء.
واستعرض رئيس الأكاديمية أهم الابتكارات التي تم عرضها بالمعرض، ومنها تربينة رياح صغيرة للمناطق النائية للعمل خارج الشبكة الكهربائية القومية، نظام مبتكر متكامل لتحويل مخلفات قش الأرز إلى أكثر من 20 منتجًا أساسيًا ومشتقاتهم بطرق صديقة للبيئة وذات عائد اقتصادي كبير، كما يمكن تطبيق هذا النظام على العديد من المخلفات الزراعية.
وقال إن الابتكارات شملت وحدة لتدوير وتنقية المياه الرمادية والمخلفات المائية للمصانع، وتربينات الضغط العالي لوحدات تحلية المياه، تربينات رأسية لتوليد الطاقة من الرياح تعمل على المعدلات المنخفضة للرياح، منتجات ورقية للتعبئه مصنعة من مخلفات قصب السكر وأشجار الموز، وخلايا فوتوفولتية (الشمسية) عائمة.
وأضاف أنه تم عرض ابتكار وحدة لرصد التغيرات المناخية فى البيئات البحرية، واستخدام وتطبيق الفوتوفنتون بالطاقة الشمسية مع تقنية النانو كطريقة غير مكلفة لمعالجة المياه في منطقة قويسنا الصناعية، ومنزل الأخضر صديق البيئة مصنع بالكامل من الموارد الطبيعية.
وأوضح انه تم كذلك عرض نظام إنذار مبكر لأمواج تسونامي على طول الخط الساحلي لشمال مصر باستخدام شبكة النظام العالمى للاحداثيات، ورخام زجاجي عالي الأداء من المخلفات الصناعیة، وتصنيع الوقود الحيوي من الطحالب، وتأهيل وإستزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، وإنتاج البلاستيك الحيوى من المخلفات الزراعية.
وأكد أن جناح أكاديمية البحث العلمي بمعرض الابتكار الاخضر بالمنطقة الخضراء شهد العديد من المشروعات المموله من الأكاديمية والتي تتماشى مع الاتجاه العلمي للحد و التأقلم من التغيرات المناخية وتقليل الأضرار على البيئة مثل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة الممثلة في المشروع المصري الصيني لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية وزراعة الأنسجة الخاصة بالبطاطس والنخيل و البلونيا والاناناس و الاستيفيا.
وقال رئيس الأكاديمية إنه شارك بالمعرض كذلك 25 جهة علمية بالإضافة إلى الاكاديمية، ومنها 12 جامعة حكومية و3 جامعات خاصة (جامعة 6 اكتوبر للعلوم و الأداب والجامعة البريطانية والجامعات الكندية بمصر) و2 جامعة أهلية (جامعتي النيل والملك سلمان).
وأضاف أنه شارك في المعرض 3 مراكز بحثية (المركز القومي للبحوث والهيئة القومية للإستشعار عن بعد والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية) و شركتان خاصتان، ومؤسسة فولبرايت الدولية إلى جانب مشروعين شراكة دولية (تنمية وتطوير بشراكة مع بنك التنمية الإفريقى ومشروع الشراكة مع الأكاديمية العربية الألمانية للشباب للعلوم والعلوم الإنسانية).
وأوضح أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت على هامش المعرض العديد من الفعاليات العلمية والتثقيفية، حيث تم إقامة العديد من المحاضرات وورش العمل على مدار أيام المؤتمر داخل جناح الوزارة للإبتكار الأخضر فى القاعة الملحقة بالمعرض.
ولفت إلى إقامة ما يقرب من 30 محاضرة وورشة عمل وعروض علمية لتبسيط العلوم وعرضت من خلالها الهيئات المشاركة وغير المشاركة بالمعرض رؤيتها لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع المناخ وكذلك أبرز الإبتكارات التى تخدم التحول إلى الأخضر .