الجمعة 26 ابريل 2024

الصحف المصرية تبرز مشاركة الرئيس السيسي في حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر

الرئيس عبدالفتاح السيسي

الاتحادية21-11-2022 | 09:42

دار الهلال

 تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت صحيفة "الأخبار" مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس.

وكان في استقبال الرئيس لدى وصوله إلى مطار الدوحة نائب أمير دولة قطرالشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الرياضي العالمي تأتي تلبية لدعوة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مصر وقطر.

وشارك عدد من القادة والرؤساء في حفل افتتاح بطولة كأس العالم، الذي أقيم أمس على ملعب «البيت» في مدينة «الخور»، بعدما توالى وصول الزعماء والوفود إلى «الدوحة» قبل ساعات من الحفل، والذي افتتحه أمير قطر، إيذانا بانطلاق أول مونديال تنظمه دولة عربية، وكان من بين المشاركين في حفل الافتتاح: ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس السنغال ماكي سال.

وجاء حفل الافتتاح، الذي استمر 30 دقيقة، نموذجيا وفريدا من نوعه، وحفل بالعديد من المفاجآت الفنية والاستعراضية، ونال إشادة الجميع من مختلف دول العالم.

وبعد افتتاح البطولة أمس بمباراة قطر والإكوادور، تقام اليوم 3 مباريات، حيث يقص المنتخب الإنجليزي شريط لقاءات المجموعة الثانية بمواجهة نظيره الإيراني، بينما تلعب «الطاحونة» الهولندية مع السنغال في المجموعة الأولى، في حين يقام اللقاء الثالث والأخير بين ويلز والولايات المتحدة، ضمن المجموعة الثانية على ملعب استاد أحمد بن على.

وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أهمية متابعة الموقف التنفيذي الحالي لمشروع استكمال وتطوير ميناء العين السخنة، في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على توسعة الميناء بصورة أكبر ليصبح ميناء عالميا، من أجل استيعاب حركة التجارة الدولية، وفى إطار تنفيذ الخطة المتكاملة لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ المصرية لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده مدبولي، أمس لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع استكمال وتطوير ميناء العين السخنة، بحضور وزير النقل كامل الوزير، ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، ومدير مشروع تطوير الميناء محمد خليل.

وأوضح وزير النقل أن الدولة تعكف حاليا على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوريّ وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط.

وقدم مدير مشروع تطوير الميناء ملمحا عن محاور العمل في المشروع، الذي يتضمن أعمال الأرصفة، والتي بلغت فيها معدلات التنفيذ نسبا متقدمة.

كما قدم رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نبذة حول أعمال التطوير الجارية بالميناء، مشيرا إلى التنسيق الدائم مع وزارة النقل؛ من أجل تسريع وتيرة العمل تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

ولفت إلى أن هذه الأعمال تعزز من دور الميناء في مشروعات الهيدروجين الأخضر، التي تأتي على رأس أولويات العمل بالهيئة خلال المرحلة المقبلة.

من جانب آخر، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعا أمس لمتابعة مخططات إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة بالساحل الشمالي الغربي، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لما يتم من مشروعات تستهدف تنمية وتطوير مناطق الساحل الشمالي الغربي، وذلك سعيًا لجعلها أكثر جذبا للعمران والتنمية، واستغلالا لما تتمتع به تلك المناطق من مقومات وإمكانات، تجعلها مقصدا سياحيا عالميا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الاجتماع يستهدف التوافق على الخطوات المختلفة الخاصة بمدينة رأس الحكمة الجديدة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية الساحل الشمالي، وفق أسس ومعايير تخطيطية، تضمن الاستغلال الأمثل لهذه المنطقة.

وألقت صحيفة "الأهرام" الضوء على أن مصر صنعت التاريخ من جديد، ونجحت في إنهاء مفاوضات مؤتمر المناخ الماراثونية المكثفة في شرم الشيخ بالتوصل إلى اتفاق طال انتظاره، يقضي بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار، يهدف إلى مساعدة الدول النامية على مواجهة التحديات المناخية الضخمة.

وبعد أسبوعين متواصلين من الاجتماعات، وبعد مد المؤتمر يوما إضافيا، من الجمعة إلى السبت، أعلن سامح شكري وزير الخارجية رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27»، في مؤتمر صحفي عقده في ساعة مبكرة من صباح أمس، أن المؤتمر انتهى بالتوصل إلى الاتفاق بإنشاء هذا الصندوق، الذي وصفه بأنه «نجاح تاريخي لمصر ولجميع الأطراف»، ويأتي بعد 27 عاما من المطالب المستمرة من قِبل الدول النامية، مشيرا إلى أن ما حققه مؤتمر شرم الشيخ جاء تأكيدا حيا على أنه «مؤتمر التنفيذ»، في إشارة إلى التحول من الالتزامات إلى التنفيذ.

وأشار «شكري» إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر انتهجت أسلوب الاتصال الوثيق على مدى الأسبوعين الماضيين، والتزمت الشفافية فيما تطرحه دون ضجيج، ودون الظهور المباشر، مع تجاوز أي مؤثرات خارجية، وأوضح أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ ستستمر حتى موعد تسلم دولة الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ المقبل «COP28»، مؤكدا أن التنسيق معها بدأ بالفعل، وقال «معا سنحقق أهدافنا، وهذه لحظة فارقة لتحمل مسئولياتنا».

واشتمل البيان الختامي لمؤتمر «‪COP27‬»، المعروف باسم «خطة شرم الشيخ التنفيذية»، على 12 صفحة، وشمل 17 بندا، 7 منها مرتبطة بتمويل المناخ ونقل التكنولوجيا.

وبحسب أبرز نقاط الاتفاق، الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد نص على «إنشاء صندوق استجابة في حالة حصول خسائر وأضرار»، مع تشكيل «لجنة انتقالية» مكلفة بوضع الإجراءات لهذه التدابير الجديدة، ومن بينها الصندوق الخاص، بحيث ترفع توصيات «للدراسة والإقرار» إلى مؤتمر الأطراف المقبل.

وعبر «تويتر»، احتفت الرئاسة المصرية لمؤتمر «‪COP27‬» بختامه، قائلة: «التاريخ يصنع اليوم في شرم الشيخ»، مضيفة: «على أرض إفريقيا، استمع العالم أخيرا لأصوات المجتمعات المتضررة فعليا من التغير المناخي».

من جهته، عبر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن سعادته وترحيبه بإنشاء الصندوق، والتوافق على متابعة العمل المناخي خلال الفترة المقبلة، واصفا هذا الاتفاق بأنه «خطوة مهمة نحو العدالة»، ومؤشر سياسي لإعادة بناء الثقة التي كانت مفقودة بين الدول، مع تأكيد أنه لن يكون كافيا.

وسادت أجواء الفرحة والاحتفال أنحاء الدول النامية بما توصل إليه المؤتمر، حيث عّده رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، «الخطوة المحورية الأولى» نحو هدف العدالة المناخية، بينما احتفى تحالف الدول الجزرية الصغيرة، وهو تكتل تفاوضي يضم بعض أفقر الدول وأكثرها ضعفا، بإنشاء الصندوق، ووصف الاتفاق بــ«مثابة فوز للعالم بأسره».

وقال جون كيري مبعوث المناخ الأمريكي: «نقدم شكرنا للرئاسة المصرية، وللشعب المصري، على العمل الرائع باستضافة كوب 27»، مؤكدا التزام بلاده بتحقيق الهدف الطموح بتقليل الانبعاثات من 52٪ إلى 50%، أقل من معدلات 2005، في عام 2030.

Dr.Randa
Dr.Radwa