السبت 6 يوليو 2024

وصلات ردح فنية الفيس والتويتر ساحة معارك

11-8-2017 | 15:01

تقرير: سما الشافعى- رحاب فوزى

خلافات النجوم تخطت حاجز البلاتوه أو مكان التصوير أو الحياة العامة، لتصبح «وصلات ردح» على مواقع التواصل الاجتماعى، إما بسبب تصفية حسابات قديمة وتجددت أو خلافات بسبب مشاكل شخصية أو غيرة مهنية بسبب الأدوار والنجومية.. فمواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا أصبحت بوابات لـ»حرب الأعصاب» ونشر الفضائح والشائعات.. وأحدث جولات تصفية الحسابات بين النجوم كانت الجولة التى جمعت بين المطربة شيرين عبدالوهاب والنجم عمرو دياب.. الجولة ذكرت رواد مواقع التواصل بخلافات «شيرين» القديمة مع نجوم آخرين، ليُطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج «احذر غضب شيرين».

«شيرين.. مسلسل مستمر»

خلال إحياء حفل بمهرجان «قرطاج» قالت المطربة «شيرين»: إن إساءتها للفنان عمرو دياب، خلال إحدى الحفلات السابقة كانت مُتعمدة، نظرًا لأنه أهانها فى إحدى جلساته الخاصة- على حد قولها -، متحدية بقولها إذا كان عمرو دياب هضبة فأنا «هرم» فى إشارة للاستهزاء به.. ولم تكتف بهذا، بل زادت بأن الهضبة «راحت عليه» فى إشارة له بأنه كبير فى السن.

سبب ثورة «شيرين» هو مدير أعمالها السابق أيمن نابليون، الذى كان على علاقة جيدة بمديرى الأعمال السابقين للهضبة.. وأن «عمرو» وصف «شيرين» بأنها بلا موهبة وتفتقر للجمال ولإجادة الطرب، وأنها تحاول مُنافسة ملكات الطرب.

«عمرو» لم يكن البطل الأول فى خلافاته مع «شيرين»، فالمطربة الشهيرة دأبت على التشاجر والخلاف ومنها خلافها مع المنتج نصر محروس عام ٢٠١٥ بعد أن خالفت عقدها معه، وسافرت لإحياء حفلات فى الخارج دون أن تقوم بدفع نسبة من الحفلات إليه بموجب العقد.

كما تشاجرت مع نقيب الموسيقين الراحل حسن أبو السعود. وكذا المطرب تامر حسنى بعدما تهكمت عليه فى إحدى الحفلات وأطلقت عليه «تامر جاكسون»، بسبب صراخ البنات عند ظهوره على المسرح و»رميه بالدباديب»، كما اجتمعا فى فقرات إحدى الحفلات عام ٢٠٠٩ وكانت فقرة «تامر» قبلها، وعندما ختم «تامر» فقرته طلب منها أمام الجمهور أن يقدما «دويتو» مع بعض؛ لكنها رفضت وأحرجته أمام الجمهور.

وتشاجرت أيضًا مع الفنان شريف منير عندما كانوا جيران فى عقار واحد، بعدما ألقت القمامة من شرفتها على رأس ابنته وكان بها قطعة رخام كبيرة الحجم، ووصل الأمر لساحة المحاكم وقضت وقتها محكمة جنح المقطم بحبس «شيرين» ٦ أشهر، وكفالة ٥٠٠ جنيه، وتعويض مدنى قدره ٢٠٠٠ جنيه، بتهمة التعدى على الفنان «شريف» وبناته وإتلاف كشك الحراسة الموجود بحديقة منزله، وبعد ذلك تم الصلح لينقذها شريف من الحبس.

وتشاجرت «شيرين» أيضًا مع المطربة «أليسا»، وقالت عن هيفاء وهبى إنها «لا تجيد الغناء».

كما تشاجرت أيضًا مع منتج برنامج «ذا فويس» زياد كبي، حيث كانت تتأخر عن مواعيد التصوير، كما قامت بوشوشة المطرب عاصى الحلانى ليختار المشترك حسان بدلًا من مارينا، والمايك الذى كانت ترتديه كان مفتوحًا أثناء وشوشتها له فى أذنيه وسمع الجمهور ما قالته.

خناقات وتجاوزات شيرين وصلت إلى الأوبرا فخلال إحيائها إحدى حفلات دار الأوبرا المصرية فى عام ٢٠٠٧، بمشاركة هانى شاكر فقالت «شيرين» للجمهور بعد أن غنت أول أغنية لها على مسرح دار الأوبرا «أنا حاسة إنى بغنى فى كوز»، مما أدى إلى غضب إدارة دار الأوبرا المصرية، وقررت منع «شيرين» من إحياء حفلات داخل دار الأوبرا مرة أخرى.

وليس هذا فحسب، فقد منع إيمان البحر درويش «شيرين» من الغناء بعدما رفضت المشاركة فى حفلات «رد الجميل»، التى نظمتها النقابة فى ٢٠١٢ وأساءت له وقتها، بينما اعتذرت فيما بعد.

الفنانة التونسية لطيفة كانت أيضا ضمن قائمة تصفية الحسابات، وهى اللحظة، التى انتظرتها سنوات لتأخذ ثأرها من شيرين عبدالوهاب بعد تصريحات الأخيرة حول تونس، وهو الموقف، الذى قالت فيه «شيرين»، إن ابنتها لا تعرف الفرق بين تونس والبقدونس، حين أخبرتها أنها تسافر إلى تونس للغناء فى مهرجان هناك وستغيب عنها أيامًا قليلة، واستغلت «لطيفة» الأمر وقامت بنشر «هاشتاج» عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قالت فيه إن «شيرين» أهانت تونس وشعبها، وإنها تشبه تونس بالبقدونس وتستهين بعراقة الشعب وأرضه وتاريخه.. والخلاف بين «شيرين» و»لطيفة» يعود لحفل ضخم كان فى احتفالات رأس السنة الماضية، وكان منظم الحفل اتفق مبدئيا مع «لطيفة» لإحيائه بأحد الفنادق الكبرى؛ لكن استطاعت «شيرين» أن تحصل على التعاقد والحفل، وتم إلغاء الاتفاق المسبق مع «لطيفة»، التى كانت رفضت بالفعل حفلًا فى تونس وآخر بالجزائر.

«خناقات الفن»

وإذا كانت شيرين بطلة خناقات الفن، فالأمر لايقتصر عليها وإنما دخل حلبة المعارك والخناقات نجوم كثر.. ومن أشهر المعارك الفنية عندما انتشر خبر زواج النجم عمرو دياب السرى من دينا الشربينى الممثلة الشابة، التى تورطت من قبل فى عدة مشكلات منها تعاطى المخدرات، وبصرف النظر عن أنها تصغره بسنوات كثيرة؛ إلا أنه عانى الأمرين بعد نشر صورة له مع دينا ورجل الأعمال أبوهشيمة على وسائل التواصل الاجتماعى وبعد خلاف شديد عاود عمرو دياب علاقته بزوجته «زينة عاشور»، التى حذفته من حسابها على «الانستجرام» ثم أعادته بعد اتفاقهما على عدم الانفصال بشكل مؤقت لرعاية الأولاد.

معركة أخرى بطلتها الفنانة سمية الخشاب وريم البارودى على قلب المطرب أحمد سعد، حيث ظهر «ريم» و»سعد» سويًا فى الإعلام وأعلنا خطبتهما، برغم زواج «سعد» من سيدة خارج الوسط الفني، وهى نفس السيدة، التى أنجب منها أطفاله؛ وتردد بعد ذلك أنهما متزوجان عرفيًا، ما دعا الاثنين إلى نفى الخبر، ويبتعدان عن بعضهما، فى حين نشأت علاقة سرية بين «سمية» و»سعد»، وكانت مخفية عن العيون تمامًا، حتى اتصلت «ريم» بشقيقة «سعد» بالمصادفة لتهنئتها على المولود الجديد ولتعرف منها أنه تزوج سرا من «سمية»، فكانت المعركة وتصفية الحساب بين «سمية» و»ريم» بسبب «أحمد سعد»، ونشرت ريم خبر زواج سمية وسعد، وانتشرت الأخبار، وأصبح الأمر «تريند» فى محركات البحث خلال ساعات، ولم تكتف «ريم» بالأمر؛ بل ظهرت فى عدة برامج تؤكد الأمر.. وعلى الرغم من نفى «سمية» و»سعد» خبر زواجهما؛ إلا أن الأمر لا يزال يحيط به الغموض حتى الآن.

أما معركة ياسمين عبدالعزيز وهشام سليم ظلت حديث وسائل التواصل لفترات طويلة وبدأت المعركة خلال وجود الفنانة ياسمين عبدالعزيز بالفيلا الخاصة بها فى الساحل الشمالى، سمعت ضجيجا وأصواتا صاخبة، وتبين أنها صادرة من الفيلا المجاورة المملوكة لرجل أعمال، وأحد أقارب الفنان هشام سليم فى وجود نجلة الفنان، التى اشتبكت مع «ياسمين» خلال معاتبتها لهم بإصدار الضجيج، وتراشقت معها بالألفاظ والأيدى مما أدى إلى تدخل «هشام» بعد ذلك، وقام بالدفاع عن نجلته مشتبكا مع «ياسمين».

ونشب خلاف «أنغام» و»داليا البحيرى» أيضًا كانت بينهما خناقة بسبب الخلاف حول تتر مسلسل «فى غمضة عين» وإصرار كل منهما على أولوية كتابة اسمها كل منهما قبل الأخرى، والتأكيد أنها البطلة المطلقة للمسلسل، مما دعا «داليا» للتصريح بأن «أنغام» ليست ممثلة جيدة ويكفى بأنها مطربة جيدة فقط.

ربما تكون المطربة «أحلام» من الرواد بين النجوم فى استخدام حساباتها المختلفة وصفحتها المليونية لتصفية الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت خلافاتها مع أصالة وأنغام هى الأكثر إثارة للجدل، كما أنها تعمدت الإبهار و»الفشخرة» بطائرتها الخاصة ومجوهراتها، التى يهديها لها زوجها، وكانت تقصف جبهة كل فنان أو فنانة يظن أنه ينافسها، برغم غياب المنافسة، لدرجة أنها لم تكن تجد مشكلة من توجيه الانتقادات اللاذعة لكثير من النجوم والنجمات، ومنهم راغب علامة، وشمس الكويتية، وهيفاء وهبى، وكانت تردد أنها الملكة أنهم جميعا يغارون منها لجمالها وثروتها وعلاقاتها بالحكام والعائلات المالكة فى كل البلاد العربية.

وبرغم الانتقادات اللاذعة التى تتعرض لها «أحلام» إلا أنها كانت تجد فى ذلك نوعا من المؤامرة - على حد قولها-، وأن هؤلاء مؤجرين لسبها وهى لا تهتم وتكتفى بحظر المتآمرين عليها، وهو ما أخبرها به «مدير» صفحتها على التواصل الاجتماعي.