أكدت دراسة حديثة نشرت على موقع " Medicalxpress" أن تعرض المراهقين للهواء الملوث تزيد من إصابتهم بارتفاع ضغط الدم الذي يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية بالإضافة للإصابة بأمراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ووجدت الدراسة أن المراهقين البالغين من العمر اثنا عشر عامًا والأكبر سنًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم تدريجياً عندما يتعرضون لفترات طويلة للهواء الملوث، نتيجة تواجدهم في المناطق الملوثة وتتطاير الجسيمات عن طريق عوادم السيارات أو دخان الخشب أو مصانع البناء والتصنيع.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنه على مستوى العالم يتنفس 93 % من الأطفال هواء يحتوي على تركيزات أعلى من الملوثات، ونتيجة لذلك يموت 600,000 طفل بوفاة مبكرة كل عام بسبب تلوث الهواء، كما أن التعرض للهواء الملوث يضر أيضًا بتطور الدماغ، مما يؤدي إلى إعاقات معرفية وحركية.
وأكدت الدراسة على ضرورة الحد من التلوث للتغلب على تلك المشكلات الصحية عن طريق اتباع بعض النصائح والإرشادات التي من أهمها:
- الحد من استهلاك الطاقة من خلال استخدام أجهزة منزلية أكثر كفاءة وأقل استهلاك للطاقة.
- فحص السيارة بصفة منتظمة، للتأكد من استهلاك الوقود بشكل منتظم وسليم.
- استخدام الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية، للحد من التلوث الناتج عن الأنواع الأخرى.
- الاعتماد على رياضة المشي أو ركوب الدراجات والتقليل من وسائل المواصلات الأخرى.
- اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.
- تفعيل الكثير من أمور الرقابة الصارمة على المصانع التي تتسبب في الكثير من العوادم والدخان الذي يمثل خطورة كبيرة على الهواء.
- وضع قوانين ضد إهمال بعض الأفراد للعمل على الحد من النفايات التي تخرج نتيجة للاستخدام الخاطئ لبعض المواد، الذي يزيد من مسببات الضرر في الجو.