السبت 1 يونيو 2024

الممثل السامي لتحالف الحضارات: انعقاد المنتدى التاسع للتحالف في المغرب يحمل رسالة سلام إلى العالم

الممثل السامي لتحالف الحضارات ميجيل أنخيل موراتينوس

عرب وعالم22-11-2022 | 10:56

دار الهلال

أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات "ميجيل أنخيل موراتينوس"، أن انعقاد المنتدى التاسع لتحالف الحضارات في مدينة فاس المغربية والذي ينطلق اليوم /الثلاثاء/ يحمل رسالة سلام إلى العالم بأسره، حيث ينعقد تحت شعار "نحو تحالف من أجل السلام: لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "موراتينوس"أن انعقاد هذا المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات يأتي في الوقت المناسب، نظرا للخلافات السياسية والكثير من القلق، ويريد تحالف الحضارات إرسال رسالة قوية للغاية مفادها بأن العيش معا ليس خياليا، إنه واقعي. ونريد تعزيز هذا الشكل من التعددية التي يمكن أن تجمع بين الجميع في احترام لبعضهم البعض، وتجلب السلام والتفاهم إلى المجتمع الدولي بأسره.

وأشار إلى أن مدينة فاس تتمتع برمزية هائلة، ولها تاريخ رائع. لدى فاس إرث ثقافي وديني عظيم للغاية؛ إنها تمثل عالما يجمع - بشكل وثيق - بين حضارات ثقافية مختلفة، يشعر الجميع بالأمان والعلاقة الجيدة عندما يأتون إلى فاس. لذا، فإن اختيار فاس يجلب إلى هذا المنتدى العالمي التاسع قيمة مضافة بسبب ما مثلته في الماضي، وما تمثله اليوم وما تريد تقديمه إلى مستقبل البشرية.

أوضح "ميجيل أنخيل موراتينوس" أن انعقاد المنتدى يأتي عند نقطة تحول حيث ترغب المجتمعات والحكومات الأفريقية والمواطنون الأفارقة في أن يكونوا أكثر فاعلية فيما سيكون عليه عالم القرن الحادي والعشرين.

ومن المؤكد أن الحضور القوي لوزراء خارجية أفريقيا وللشباب الإفريقي في هذا المنتدى يبرهن على أن إفريقيا ترغب في أن تكون طرفًا فاعلًا مهما للغاية خلال القرن القادم. لذلك أعتقد أن هذه هي البداية بالنسبة لإفريقيا لأن تكون أكثر انخراطًا واهتمامًا وتمثيلًا. 

وأكد "ميجيل أنخيل موراتينوس" أن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبين الحضارات يمكن أن يساعد في بناء مجتمعات سلمية ومتماسكة وعادلة، وشدد على أن القادة الدينيين والتفاعل والحوار بين الأديان يمكن أن يسهموا باعتبارهم أصولًا مهمة للحركة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

كما أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات على أهمية الجانب الثقافي والديني والوساطة بشأن النزاعات الثقافية والدينية وطالب بضرورة مشاركة المرأة في منع النزاعات، وأشار إلى أن الشباب شريك رئيسي في كل أعمال الأمم المتحدة وأكد على ضرورة الانخراط والدفاع عن التنوع، ووجهات النظر المختلفة، وإشراك الشباب في كل مفاصل الحياة.