السبت 23 نوفمبر 2024

غادة إبراهيم | من سماء الشهرة والأضواء.. إلى السقوط في هاوية الدعارة

  • 12-2-2017 | 14:18

طباعة

«مابين ليلة وضحاها تحول الأمر من حال إلى حال».. لم يكن فى حسبان الفنانة المشهورة أن حياتها ستتحول لتلك الدرجة، فبدلا من ظهورها على الشاشات وتهافت الكاميرات حولها - كونها فنانة معروفة - سارع من حولها بالابتعاد عنها واعتبارها متهمة فى قضية دعارة.

 

غادة إبراهيم.. على مدار عام كامل انتشر اسمها فى جميع وسائل الإعلام بتهمة إدارتها لشبكة دعارة، الموسيقى والتمثيل كانا أهم ما يشغلها، فبعدما كانت عازفة عود وممثلة لها الكثير من الأعمال الفنية أبرزها "العطار والسبع بنات، ابن الأرندلى، مطلقات صغيرات، أحلام وردية، طريق السراب، لا أحد ينام فى الإسكندرية".. وغيرها من الأعمال، تركت غادة كل ذلك لتلجأ إلى طريق لم تكن تدرى أن نهايته ستكون بتلك السرعة.

 

بدأت مرحلة إسدال الستار على اسم غادة إبراهيم، منذ ما يقرب من عام، حينما جاء اسمها فى القضية رقم 523 جنح السلام والمتهم فيها سيدة تدعى فاطمة أحمد محمد حسين، والمتهمة بإدارة شقة دعارة، والتى اتهمت غادة بمشاركتها فى الإدارة.. وبعد ذلك تم ضبط الفنانة أثناء ترددها على إحدى الشقق بالمعادى واتضح بعد ذلك أنها تستخدمها لجلب راغبى المتعة.

 

الجميع توقع أن غادة إبراهيم سينتهى بها المطاف فى السجنن خاصة وأنها قد ضبطت متلبسة، إلا أن المفاجأة كانت براءتها من المحكمة للتشكيك فى أدلة الإثبات، وخرجت غادة لتختفى فترة قليلة، لتعاود الظهور مرة أخرى كنجمة فى العديد من البرامج التليفزيونية وبعض المهرجانات.. ولكن «تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن»، فالنيابة كان لها رأى آخر فى حكم البراءة، واعترضت على الحكم ببراءتها، وحكمت المحكمة عليها بعد ذلك بالسجن 3 سنوات ورفض الاستئناف المقدم منها.

 

لم تكن تلك هى المرة الأولى التى يتم حبس غادة إبراهيم فى قضية دعارة، فقد حكم عليها فى عام 1992 بالسجن 6 أشهر لاتهامها بإدارة إحدى شقق الدعارة، ولكن لم تتعظ غادة من أول مرة، لتعاود عملها الغير أخلاقى وتتحول من فنانة مشهورة إلى متهمة داخل السجن.

    الاكثر قراءة