أعلنت شركة "أتش بي" الأمريكية المصنعة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية والطابعات أنها ستسرح ما بين 4 الاف و6 الاف موظف بحلول عام 2025، لتصبح أحدث مجموعة تكنولوجية تطلق خطة بهذا الشأن هذا الخريف. ويبلغ عدد موظفي الشركة حاليًا حوالي 61 ألف موظف، أي أكثر بنحو 10 آلاف موظف منذ عام مضى.

وقال متحدث رسمي لشركة "أتش بي" "ستسمح لنا هذه الإستراتيجية الجديدة (...) بتقديم خدمة أفضل لعملائنا وخلق قيمة طويلة الأجل من خلال تقليل تكاليفنا وإعادة الاستثمار في المجالات الرئيسية للمستقبل". مع تسريح الموظفين، تأمل الشركة في توفير 1.4 مليار دولار سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

في الآونة الأخيرة، أعلنت جيرانها شركات أخرى في وادي السيليكون مثل ميتا (التي تملك فيسبوك وانستجرام) وتويتر وليفت (منصة متخصصة في نقل الركاب) وسيلزفورس وستريب (للخدمات المالية عبر الإنترنت)، عن تخفيضات كبيرة في القوى العاملة. في حين أن الوباء قد أفاد قطاع التكنولوجيا إلى حد كبير، إلا أن الأزمة الاقتصادية عصفت بشركاته، التي وظف بعضها الكثير من الموظفين، مراهنة على تحقيق نمو قوي بمرور الوقت.

في عامها المالي 2022، الذي انتهى في نهاية أكتوبر، حققت "أتش بي" حجم مبيعات قدره 63 مليار دولار، بانخفاض 0.8٪ على أساس سنوي، وحققت منه أرباحًا صافية قدرها 3.5 مليار دولار ، منخفضة إلى النصف خلال عام واحد. كما أن توجيهاتها للربع الحالي مخيبة للآمال. وفي وول ستريت خسرت أسهمها نحو 1٪ خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداولات.