وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بعض النصائح لأولياء الأمور لحماية أطفالهم من الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء.

وشدد عبد الغفار، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي الفيسوك، على أنه في حالة تأكد إصابة طفلك بالفيروس يجب منع اختلاطه مع أطفال آخرين في المنزل أو الحضانة لحمايتهم من الإصابة بالعدوى.

وتتمثل أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال في: «صعوبة في التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق»، ويجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل لتلقي الرعاية والعلاج المناسبين.

الحماية من الفيروسات التنفسية

وجاءت نصاح الحماية من الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء، كالتالي:

• غسل اليدين باستمرار.
• التنظيف المستمر للأسطح.
• تهوية الغرف بشكل جيد.
• عدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.
• تقوية مناعة الأطفال عن طريق: «شرب السوائل - تناول الأغذية التي ترفع المناعة - تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين C».

وفي حال ملاحظة صعوبة في التنفس أو ظهور أي أعراض على طفلك يجب التوجه به إلى المستشفى على الفور.

الفيروس المخلوي التنفسي

ويعد الفيروس المخلوي أحد الفيروسات التنفسية التي أثارت حالة من الفزع خلال الأيام الأخيرة، وأكد وزير الصحة والسكان أن الفيروس المخلوي ليس جديداً حيث تم اكتشافه منذ عام 1956 وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة والسكان للإجابة على الاستفسارات التي تدور حول «الفيروس المخلوي».

وأوضح عبد الغفار أن الفيروس المخلوي هو فيروس ذو أعراض تنفسية يزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، مؤكدًا أن الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس، ولم يكن منتشراً خلال العامين الماضيين بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الأسر أثناء جائحة كورونا.

وأشار إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح من 4 إلى 6 أيام وقد تصل إلى أسبوعين ثم تظهر الأعراض على المريض، موضحاً أن الفيروس يعيش على الأسطح لمدة ساعات، والأطفال في عمر أقل من 6 أشهر والذين يعانون من أمراض مناعية أو أي أمراض أخرى هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية لمدة أسبوع إلى أسبوعين مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام.

وتابع الوزير أن الأطفال الأقل من عامين هم الفئة الأكثر شيوعًا في معدلات الإصابة، حيث تم إجراء مسوحات بالأقسام الداخلية بـ 21 مستشفى للأطفال، كما أنه وفقا للتسلسل الجيني واختبارات الـ«بي سي آر» وجد أن معظم حالات الأعراض التنفسية تنتمي لهذا الفيروس.