«الأزرق الزاهي يليق بكِ»

متأبطة ذراع الرئيس السيسي، مساء اليوم السادس لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، الجمعة 11-11-2022، في حوارٍ سياسيٍ وديٍ تؤكد فيه أن مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة.  

••
نانسي بيلوسي (26 مارس 1940–سن 82 سنة)، الرئيس 53 لمجلس النواب الأمريكي «الكونجرس» عن الحزب الديمقراطي، وأول سيدة ترأسه وللمرة الثانية (2019)، الأولى 2007، وعضو الكونجرس من 1987.

- أسس الحزب الديمقراطي 1828، تولى الرئاسة 15 رئيسًا، أشهرهم «روزفلت - ترومان - كينيدى - جونسون - كارتر - كلينتون- أوباما».
••
من أسرة أمريكية ذات أصول إيطالية (الأب والأم).

فتاة وحيدة وسابعة أشقائها.

حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية.

والدتها ناشطة سياسية.

والدها عضو كونجرس، ونظمت له حملته الانتخابية وهي طالبة جامعية.

شاركت في كتابة خطاب تنصيب الرئيس كينيدي 1961.

وشقيقها عمدة ولاية بالتيمور( 67-1971).
••
تخرجت من الجامعة 1962، وتزوجت في العام التالي سن 23 سنة من زميلها بول بيلوسي، الذي أصبح خبيرًا ماليًا، ورجل أعمال في العقارات وكرة القدم، 
أنجبت أربعة بنات وولد في ست سنوات (64-1970)، وتفرغت لرعية أسرتها (أكبرهم حاليًا 58 سنة وأصغرهم 52 سنة).
••
1976 انخرطت في العمل السياسي.
••
حاصلة على نيشان الاستحقاق الإيطالي 2007.
قاعة الشهرة الوطنية 2013.
جائزة د ناثان ديفيس 2016.
وسام الشخصية الشجاعة 2019.
نيشان الأميرك أولغا 2022.
دكتوراة فخرية من حامعة برانديز الأمريكية.
••
في طرافة الأبراج (أنثى برج الحمل -برج ناري- ذكية - متفائلة- لها عزيمة جبارة - رومانسية - ومهارة في القيادة- خفيفة الظل - احتماعية).
••
تفضل الألوان الزاهية (الأزرق - الأحمر - الأسود- الأبيض).
••
تتعامل مع بيوت أزياء (دونا لويس بولاية فرجينيا - ماكس مارا الإيطالي أنشأ 1950- أكريس السويسري)
••

تتميز بحسن اختيار ملابسها في الحملات الانتخابية والزيارات واللقاءات السياسية، بأناقة تجمع بين الجمال الأنثوي والتصرف بحزم في عالم السياسة. 

لا تحب الملابس الفضفاضة، تفضل الملابس التي تظهر أنوثتها.

ترى أن الفساتين أفضل ما يناسبها، لأنها تعطيها لمسة أميرة، ومن أوائل من تجرب أحداث الأزياء سنويًا. 

قالت عنها إحدى مصممات الأزياء «أنها امرأة لا تخشى إبراز جمالها»، وتتخذها سيدات الطبقات الراقية قدوة في الشياكة.
••
ارتدت معطفًا أحمر - يزيد الجاذبية- منتصرة بإقرار قانون (أوباما كير) للرعاية الصحية، ووشاح حرير في مناسبة أخرى، أطلقوا عليه وشاح الطاقة، وأصبح هوس سيدات المجتمع الراقي.

ارتدت فستانًا فوشيا في أداءها قسم تعيينها رئيسًا للكونجرس.

ارتدت بذلة وردي -نابض بالحياة - في زيارتها تايوان، برسالة صداقة وليس عداء للصين، وغادرت ببذلة ناصعة البياض (نقاء وضياء).

ارتدت فستانًا أسود مرتين في الاستفتاء على عزل ترامب 2019 و2022، لأن يوم عزل الرئيس «حزين». 

طلبت تصميم كمامات زاهية بأقمشة خاصة تناسب ألوان ملابسها أثناء جائحة كورونا، وارتدت بذلة باللون السماوي -لون علم أوكرانيا - عند زيارتهم في حربهم مع روسيا. 
••
اللون الأزرق •• هدوء وسكينة وجراءة 
••
الفستان من (الأزياء الراقية) وهو وصف لأفضل أنواع الملابس بقمة الفخامة تتولاها بيوت أزياء عالمية (14 دار فقط)، تنفذ قطعة واحدة يدويًا على أيدي أبرع  الحاكئين، بتصميمات يضعها مصمم أزياء له رؤية إبداعية خاصةً، تعبر عن وجهة نظره وإدراكه لتأثير الألوان، ونقل رسائل مهمة للناس، ويناسب طبيعة حياة وعمل مرتديه، وفيها دقة المقاسات والراحة، وبأغلى الخامات والزخارف والاكسسوارات، وأسعارها تبدأ بعشرات الآلاف من الدولارات، ولا تنتهى بمئات الألوف، وتتم للمشتري عدة بروفات لضبط المقاسات.
••
هناك معهد لتكنولوجيا الأزياء في باريس، وآخر في نيويورك، وتتولى غرفة (الأزياء الراقية) بباريس، وضع مواصفات الجودة لبيوت الأزياء العالمية، وتتابعها بدقة شديدة وتراجع جودتها سنويًا قبل وضعها في قائمتها التي تتغير بحذف عدم الملتزمين.
•• 
ونفس الأمر في حي الأزياء بنيويورك
••  
الملفت في السياسية العتيدة، أن زوجها (82 سنة)، كاد يموت دفاعًا عنها من أحد (المعتدين)، وأصيب بجروح في الجمجمة واليدين بفعل مطرقة في 29-10-2022،  وبقى تحت العلاج أسبوعًا وخرج من المستشفى الخميس 4 -11-2022.

وبعد سبعة أيام، وفي مساء الجمعة 11-11 بشرم الشيخ، كانت تتأبط ذراع الرئيس السيسي؛ لتؤكد على عمق علاقة البلدين، والأهمية المحورية لمصر في منطقة الشرق الأوسط.