دعا الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا المفوضية الأوروبية إلى إعادة ضبط العقوبات المفروضة على روسيا، في استجابة على الحرب في أوكرانيا وزيادة الضغط على موسكو.
وقال نوسيدا عقب اجتماع مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس في فيلنيوس أمس الخميس إن "سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي كان لها في بعض الأحيان تأثير أكبر على اقتصادات التكتل، في حين كانت تبعاتها مثيرة للجدل تماماً بالنسبة لروسيا".
واستشهد نوسيدا بالنتائج المالية لشركة جازبروم الروسية للطاقة، والتي لا تزال جيدة على الرغم من خفض كمية الغاز المباعة، في دعم ادعائه.
وقال رئيس ليتوانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إنه في حين أن شركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة-الروسية-باعت كميات أقل بكثير من الغاز، فقد استفادت من ارتفاع أسعار الغاز.
ولذلك دعا نوسيدا المفوضية الأوروبية إلى إعادة تقييم نتائج العقوبات المفروضة على روسيا وتعديل مسارها وفقاً لذلك، وقال إن "ليتوانيا كانت دائماً تؤيد أشد الجزاءات العقابية"، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تبني حزمة عقوبات تاسعة في أقرب وقت ممكن.
وشدد على أنه "ينبغي المضي قدما في هذه الخطوة الحاسمة"، وأضاف أن الحزمة يجب أن تشمل المزيد من القيود على الصناعة العسكرية والبنوك الروسية ووكالة الطاقة النووية الروسية "روسأتوم".